Le Grand Lexique

Al-Tabarani d. 360 AH
55

Le Grand Lexique

المعجم الكبير

Chercheur

حمدي بن عبد المجيد السلفي

Maison d'édition

مكتبة ابن تيمية

Numéro d'édition

الثانية

Lieu d'édition

القاهرة

١٩٥ - حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، ثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ جَدَّتِهِ - وَهِي امْرَأَتُهُ سُعْدَى -، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ يَوْمًا طَلْحَةُ، فَرَأَيْتُ مِنْهُ ثِقَلًا، فَقُلْتُ: مَا لَكَ، لَعَلَّ رَابَكَ مِنَّا شَيْءٌ فَنُعْتِبَكَ؟ قَالَ: «لَا، وَلَنِعْمَ حَلِيلَةِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَنْتِ، وَلَكِنِ اجْتَمَعَ عِنْدِي مَالٌ وَلَا أَدْرِي كَيْفَ أَصْنَعُ بِهِ» . قَالَتْ: وَمَا يَغُمُّكَ مِنْهُ؟ أُدْعُ قَوْمَكَ فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ، فَقَالَ: «يَا غُلَامُ، عَلَيَّ قَوْمِي»، فَسَأَلْتُ الْخَازِنَ: كَمْ قَسَمَ؟ قَالَ: أَرْبَعَمِائَةِ أَلْفٍ
١٩٦ - حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، ثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: «كَانَتِ غَلَّةُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفًا وَافِيًا»
١٩٧ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ ﵁، قَالَ: " سَمَّانِي رَسُولُ اللهِ ﷺ يَوْمَ أُحُدٍ: طَلْحَةَ الْخَيْرِ، وَفِي غَزْوَةِ ذِي الْعَشِيرَةِ: طَلْحَةَ الْفَيَّاضَ، وَيَوْمَ حُنَيْنٍ: طَلْحَةَ الْجُودِ «قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ» بِالسِّينِ وَالشِّينِ جَمِيعًا، فَبِالسِّينِ مِنَ الْعُسْرَةِ، وَبِالشِّينِ مَوْضِعٌ "
١٩٨ - حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ الْعَطَّارُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ التَّيْمِيُّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عَمِّهِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، أَنَّ طَلْحَةَ، نَحَرَ جَزُورًا، وَحَفَرَ بِئْرًا يَوْمَ ذِي قَرَدَ فَأَطْعَمَهُمْ وَسَقَاهُمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «يَا طَلْحَةُ الْفَيَّاضُ» فَسُمِّي طَلْحَةَ الْفَيَّاضَ

1 / 112