Le Grand Lexique
المعجم الكبير
Enquêteur
حمدي بن عبد المجيد السلفي
Maison d'édition
مكتبة ابن تيمية
Numéro d'édition
الثانية
Lieu d'édition
القاهرة
٦٠٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْسٍ، عَنْ جَدِّهِ، «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّى فِي نَعْلَيْهِ»
٦١٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ»
أَوْسُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُجْرٍ الْأَسْلَمِيُّ ﵁
بَابُ سِمَةُ الْإِبِلِ، وَأَيْنَ مَوْضِعُهُ مِنْهَا
٦١١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ، ثنا الْفَيْضُ بْنُ الْوَثِيقِ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنِي صَخْرُ بْنُ مَالِكِ بْنِ إِيَاسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَجَرٍ الْأَسْلَمِيُّ، شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْعَرْجِ، أَخْبَرَنِي أَبِي مَالِكُ بْنُ إِيَاسَ، أَنَّ أَبَاهُ إِيَاسَ بْنَ مَالِكٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ أَبَاهُ مَالِكَ بْنَ أَوْسٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ أَبَاهَ أَوْسَ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَجَرٍ الْأَسْلَمِيَّ، قَالَ: مَرَّ بِي رَسُولُ اللهِ ﷺ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ ﵁ بِخَذَوَاتَ بَيْنَ الْجُحْفَةِ، وَهَرْشَا، وَهُمَا عَلَى جَمَلٍ وَاحِدٍ، وَهُمَا مُتَوَجِّهَانِ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَحَمَلَهُمَا عَلَى فَحْلِ إِبِلِهِ ابْنُ الرِّدَاءِ، وَبَعَثَ مَعَهُمَا غُلَامًا لَهُ يُقَالُ لَهُ: مَسْعُودٌ، فَقَالَ لَهُ: اسْلُكْ بِهِمَا حَيْثُ تَعْلَمُ مِنْ مَخَازَمِ الطُّرُقِ، وَلَا تُفَارِقْهُمَا حَتَّى يَقْضِيَا حَاجَتَهُمَا مِنْكَ، وَمِنْ جَمَلِكَ، فَسَلَكَ بِهِمَا ثَنِيَّةَ الزَّمْحَاءِ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا ثَنِيَّةَ الْكُوبَةِ، ثُمَّ قَبِلَ بِهِمَا أَحْيَاءَ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا ثَنِيَّةَ الْمُرَّةِ، ثُمَّ أَتَى بِهِمَا مِنْ شُعْبَةِ ذَاتِ كَشْطٍ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا الْمُدْلَجَةَ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا الْعِشَالَةَ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا ثَنِيَّةَ الْمُرَّةِ، ثُمَّ أَدْخَلَهُمَا الْمَدِينَةَ، وَقَدْ قَضَيَا حَاجَتَهُمَا مِنْهُ وَمِنْ جَمَلِهِ، ثُمَّ رَجَّعَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَسْعُودًا إِلَى سَيِّدِهِ أَوْسِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَكَانَ مُغَفَّلًا لَا يَسِمُ الْإِبِلَ «فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ يَأْمُرَ أَوْسًا أَنْ يَسِمَهَا فِي أَعْنَاقِهَا قَيْدَ الْفَرَسِ» قَالَ صَخْرُ بْنُ مَالِكٍ: «وَهُوَ وَاللهِ سَمْتُنَا الْيَوْمَ، وَقَيْدُ الْفَرَسِ فِيمَا أَرَى حَلْقُ حَلْقَتَيْنِ، وَمَدُّ بَيْنَهُمَا مَدًّا»
1 / 223