Le Suffisant concernant l’abandon des voyages

Zayn al-Din al-Iraqi d. 806 AH
64

Le Suffisant concernant l’abandon des voyages

المغني عن حمل الأسفار

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1426 AH

Lieu d'édition

بيروت

١ - حَدِيث «إِن من خِيَار أمتِي قوما يَضْحَكُونَ جَهرا من سَعَة رَحْمَة الله ويبكون سرا من خوف عَذَابه، أبدانهم فِي الأَرْض وَقُلُوبهمْ فِي السَّمَاء، أَرْوَاحهم فِي الدُّنْيَا وعقولهم فِي الْآخِرَة، يتمشون بِالسَّكِينَةِ ويتقربون بالوسيلة» أخرجه الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان وَضَعفه من حَدِيث عِيَاض بن سُلَيْمَان.
١ - حَدِيث "قيل يَا رَسُول الله: أَي الْأَعْمَال أفضل؟ قَالَ: اجْتِنَاب الْمَحَارِم وَلَا يزَال فوك رطبا من ذكر الله تَعَالَى، قيل: فَأَي الْأَصْحَاب خير؟ قَالَ ﷺ: صَاحب إِن ذكرت الله أعانك، وَإِن نَسِيته ذكرك، قيل: فَأَي الْأَصْحَاب شَرّ؟ قَالَ ﷺ: صَاحب إِن نسيت لم يذكرك، وَإِن ذكرت لم يعنك، قيل: فَأَي النَّاس أعلم؟ قَالَ ﷺ: أَشَّدهم لله خشيَة، قيل: فَأخْبرنَا بِخِيَار نجالسهم، قَالَ ﷺ: الَّذين إِذا رؤوا ذكر الله تَعَالَى، قيل: فَأَي النَّاس شَرّ؟ قَالَ ﷺ: اللَّهُمَّ غفرا، قَالُوا: أخبرنَا يَا رَسُول الله قَالَ: الْعلمَاء إِذا فسدوا « لم أَجِدهُ هَكَذَا بِطُولِهِ، وَفِي زيادات الزّهْد لِابْنِ الْمُبَارك من حَدِيث الْحسن مُرْسلا» سُئِلَ النَّبِي ﷺ أَي الْأَعْمَال ⦗٩١⦘ أفضل؟ قَالَ: أَن تَمُوت يَوْم تَمُوت وَلِسَانك رطب من ذكر الله تَعَالَى «. وللدارمي من رِوَايَة الْأَحْوَص بن حَكِيم عَن أَبِيه مُرْسلا» أَلا إِن شَرّ الشَّرّ شرار الْعلمَاء وَإِن خير الْخَيْر خِيَار الْعلمَاء" وَقد تقدم.

1 / 90