Le Suffisant concernant l’abandon des voyages
المغني عن حمل الأسفار
Maison d'édition
دار ابن حزم
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1426 AH
Lieu d'édition
بيروت
Genres
Science du hadith
٧ - حَدِيث "إِن الْمَوْلُود يُقَال لَهُ ادخل الْجنَّة فيقف عَلَى بَاب الْجنَّة فيظل محبنطئا - أَي ممتلئا غيظا وغضبا - وَيَقُول لَا أَدخل الْجنَّة إِلَّا وأبواي معي، فَيُقَال: أدخلُوا أَبَوَيْهِ مَعَه الْجنَّة «
أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من رِوَايَة بهز بن حَكِيم عَن أَبِيه عَن جده وَلَا يَصح، وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» يُقَال لَهُم ادخُلُوا الْجنَّة فَيَقُولُونَ حَتَّى يدْخل آبَاؤُنَا فَيُقَال ادخُلُوا الْجنَّة أَنْتُم وآباؤكم" وَإِسْنَاده جيد.
١ - حَدِيث "إِن الْأَطْفَال يَجْتَمعُونَ فِي موقف الْقِيَامَة عِنْد عرض الْخَلَائق لِلْحسابِ فَيُقَال للْمَلَائكَة اذْهَبُوا بهؤلاء إِلَى الْجنَّة فيقفون عَلَى بَاب الْجنَّة فَيُقَال لَهُم مرْحَبًا بذراري الْمُسلمين ادخُلُوا لَا حِسَاب عَلَيْكُم فَيَقُولُونَ أَيْن آبَاؤُنَا وَأُمَّهَاتنَا؟ فَيَقُول الخزنة: إِن آبَاءَكُم وأمهاتكم لَيْسُوا مثلكُمْ، إِنَّه كَانَت لَهُم ذنُوب وسيئات فهم يحاسبون عَلَيْهَا ويطالبون. قَالَ: فيتضاغون ويضجون عَلَى أَبْوَاب الْجنَّة ضجة وَاحِدَة، فَيَقُول الله سُبْحَانَهُ وَهُوَ أعلم بهم: مَا هَذِه الضجة؟ فَيَقُولُونَ: رَبنَا أَطْفَال الْمُسلمين قَالُوا لَا ندخل الْجنَّة إِلَّا مَعَ آبَائِنَا؛ فَيَقُول الله تَعَالَى: تخللوا الْجمع فَخُذُوا بأيدي آبَائِهِم فأدخلوا الْجنَّة"
الحَدِيث بِطُولِهِ لم أجد لَهُ أصلا يعْتَمد عَلَيْهِ.
٢ - حَدِيث «من مَاتَ لَهُ اثْنَان من الْوَلَد احتظر بحظار من النَّار»
أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث زُهَيْر بن أبي عَلْقَمَة "جَاءَت امْرَأَة من الْأَنْصَار إِلَى رَسُول الله ﷺ فَقَالَت: يَا رَسُول الله، إِنَّه مَاتَ لي ابْنَانِ سُوَى هَذَا فَقَالَ: لقد احتظرت من دون النَّار بحظار شَدِيد" وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي الْمَرْأَة الَّتِي قَالَت: دفنت ثَلَاثَة «لقد احتظرت بحظار شَدِيد من النَّار» .
٣ - حَدِيث "من مَاتَ لَهُ ثَلَاثَة لم يبلغُوا الْحِنْث أدخلهُ الله الْجنَّة بِفضل رَحمته إيَّاهُم، قيل: يَا رَسُول الله وَاثْنَانِ، قَالَ: وَاثْنَانِ «
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أنس دون ذكر الِاثْنَيْنِ، وَهُوَ عِنْد أَحْمد بِهَذِهِ الزِّيَادَة من حَدِيث معَاذ، وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سعيد بِلَفْظ» أَيّمَا امْرَأَة" بِنَحْوِ مِنْهُ.
1 / 462