Le Suffisant concernant l’abandon des voyages
المغني عن حمل الأسفار
Maison d'édition
دار ابن حزم
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1426 AH
Lieu d'édition
بيروت
Genres
Science du hadith
كتاب ترتيب الأوراد وتفصيل إحياء الليل: الْبَاب الثَّانِي فِي الأسباب الميسرة لقيام اللَّيْل:
٥ - حَدِيث عَائِشَة «أَن أفضل الصَّلَاة عِنْد الله صَلَاة الْمغرب لم يحطهَا عَن مُسَافر وَلَا عَن مُقيم فتح بهَا صَلَاة اللَّيْل وَختم بهَا صَلَاة النَّهَار فَمن صَلَّى الْمغرب وَصَلى بعْدهَا رَكْعَتَيْنِ بنى الله لَهُ قصر فِي الْجنَّة»
رَوَاهُ أَبُو الْوَلِيد يُونُس بن عبيد الله الصفار فِي كتاب الصَّلَاة وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط مُخْتَصرا وَإِسْنَاده ضَعِيف.
٦ - حَدِيث أم سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة «من صَلَّى سِتّ رَكْعَات بعد الْمغرب عدلت لَهُ عبَادَة سنة أَو كَأَنَّهُ صَلَّى لَيْلَة الْقدر»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة بِلَفْظ «اثْنَتَيْ عشرَة سنة» وَضَعفه التِّرْمِذِيّ وَأما قَوْله «كَأَنَّهُ صَلَّى لَيْلَة الْقدر» فَهُوَ من قَول كَعْب الْأَحْبَار كَمَا رَوَاهُ أَبُو الْوَلِيد الصفار، وَلأبي مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن عَبَّاس «من صَلَّى أَربع رَكْعَات بعد الْمغرب قبل أَن يكلم أحدا وضعت لَهُ فِي عليين وَكَانَ كمن أدْرك لَيْلَة الْقدر فِي الْمَسْجِد الْأَقْصَى» وَسَنَده ضَعِيف.
١ - حَدِيث سعيد بن جُبَير عَن ثَوْبَان «من عكف نَفسه مَا بَين الْمغرب وَالْعشَاء فِي مَسْجِد جمَاعَة لم يتَكَلَّم إِلَّا بِصَلَاة أَو قُرْآن كَانَ حَقًا عَلَى الله أَن يَبْنِي لَهُ قَصْرَيْنِ فِي الْجنَّة»
لم أجد لَهُ أصلا من هَذَا الْوَجْه وَقد تقدم فِي الصَّلَاة من حَدِيث ابْن عمر.
٢ - حَدِيث "من ركع عشر رَكْعَات مَا بَين الْمغرب وَالْعشَاء بنى الله لَهُ قصرا فِي الْجنَّة فَقَالَ عمر ﵁: إِذا تكْثر قصورنا يَا رَسُول الله فَقَالَ: الله أَكثر وَأفضل - أَو قَالَ - أطيب"
أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد من حَدِيث عبد الْكَرِيم بن الْحَارِث مُرْسلا.
٣ - حَدِيث أنس «من صَلَّى الْمغرب فِي جمَاعَة ثمَّ صَلَّى بعْدهَا رَكْعَتَيْنِ وَلَا يتَكَلَّم بِشَيْء فِيمَا بَين ذَلِك من أَمر الدُّنْيَا وَيقْرَأ فِي الرَّكْعَة الأولَى بِفَاتِحَة الْكتاب وَعشر آيَات من أول الْبَقَرَة وآيتين من وَسطهَا وإلهكم إِلَه وَاحِد لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الرَّحْمَن الرَّحِيم إِن فِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض إِلَى آخر الْآيَة وَقل هُوَ الله أحد خمس عشرَة مرّة ثمَّ يرْكَع وَيسْجد فَإِذا قَامَ فِي الرَّكْعَة الثَّانِيَة قَرَأَ فَاتِحَة الْكتاب وَآيَة الْكُرْسِيّ وآيتين بعْدهَا إِلَى قَوْله ﴿أُولَئِكَ أَصْحَاب النَّار هم فِيهَا خَالدُونَ﴾ وَثَلَاث آيَات من آخر سُورَة الْبَقَرَة من قَوْله لله مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْض إِلَى آخرهَا وَقل هُوَ الله أحد خمس عشرَة مرّة»
أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من رِوَايَة زِيَاد بن مَيْمُون عَنهُ مَعَ اخْتِلَاف يسير وَهُوَ ضَعِيف.
1 / 419