236

Le Suffisant concernant l’abandon des voyages

المغني عن حمل الأسفار

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1426 AH

Lieu d'édition

بيروت

٣ - حَدِيث "كَانَ النَّبِي ﷺ إِذا قفل من غَزْو أَو حج أَو عمْرَة يكبر عَلَى كل شرف من الأَرْض ثَلَاث تَكْبِيرَات وَيَقُول: لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير آيبون تائبون عَابِدُونَ ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده وَنصر عَبده وَهزمَ الْأَحْزَاب وَحده « مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر وَمَا زَاده فِي آخِره فِي بعض الرِّوَايَات من قَوْله» وكل شَيْء هَالك إِلَّا وَجهه لَهُ الحكم وَإِلَيْهِ ترجعون" رَوَاهُ الْمحَامِلِي فِي الدُّعَاء بِإِسْنَاد جيد.
٤ - حَدِيث «إرْسَال الْمُسَافِر إِلَى أهل بَيته من يُخْبِرهُمْ بقدومه كي لَا يقدم عَلَيْهِم بَغْتَة» لم أجد فِيهِ ذكر الْإِرْسَال وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث جَابر «كُنَّا مَعَ رَسُول الله ﷺ فِي غزَاة فَلَمَّا قدمنَا الْمَدِينَة ذَهَبْنَا لنَدْخُل فَقَالَ أمهلوا حَتَّى ندخل لَيْلًا - أَي عشَاء - كي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة» .
٥ - حَدِيث «صَلَاة رَكْعَتَيْنِ فِي الْمَسْجِد عِنْد الْقدوم من السّفر» تقدم فِي الصَّلَاة. ⦗٣١٠⦘ كتاب أسرار الْحَج: الْبَاب الثَّالِث: فِي الْآدَاب الدقيقة والأعمال الْبَاطِنَة

1 / 309