95

Al-Misbah pour ce qui est obscur des illustrations de clarification

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

Enquêteur

محمد بن حمود الدعجاني

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Lieu d'édition

السعودية

Genres

ولهذا حظى كتاب (المصباح) بالشهرة وبعد الصيت، وقد أحسن العلماء الثناء عليه؛ فهذا ابن الأبار يقول وهو يتحدّث عن المصنف: "وعني بالعربية فكان إمامًا فيها، مقدمًا في فهم معانيها، وله (المصباح في شرح أبيات الإيضاح) دلَّ على مكانه من العلم وتحقّقه بالنَّحو" (^١) وقال أيضًا: ". . . وهو العنوان على تحقّقه بعلم اللسان" (^٢).
ويقول ابن الزبير: "ألَّف كتاب (المصباح في شرح ما انبهم من شواهد الإيضاح) وهو كتاب مفيد على طول فيه" (^٣).
ويقول عنه عبد الباقي: "له مصنفات منها: (المصباح. . .) جليل الفائدة دلَّ على مكانه من العلم. . . " (^٤).
هذا الثناء الجمّ من العلماء يدلّ على قيمة الكتاب العلميَّة التي تجلّت لنا بعد دراستنا له، والتي يمكن أن نجمل الحديث عنها فيما يلي:
أوَّلًا: القيمة النَّحويَّة:
مما لا شكّ فيه أنَّ لهذا الكتاب قيمة نحويَّة كبيرة؛ لأنه يتناول شواهد الإيضاح بالدَّرس والتَّحليل، فيدلّ على موطن الشَّاهد ويأخذ في عرض المسائل النَّحويَّة، ويذكر آراء النحاة فيها، وعندما تعرض مسألة خلافيَّة يبيِّن

(^١) التكملة ٧٣٣.
(^٢) المعجم ٣١٦.
(^٣) صلة الصلة ٢٠٥.
(^٤) إشارة التعيين ٣٩٤.

1 / 101