٢ - يبيِّن موضع الشَّاهد، ويربطه باستشهاد سيبويه إن كان من شواهد الكتاب.
٣ - يذكر الروايات المختلفة في الشاهد ويوجهها، ويفاضل بينها.
٤ - يشرح الألفاظ الغريبة في الشاهد، ويبيِّن الأقوال المختلف في تفسيرها، ويذكر ما ورد فيها من لغات.
٥ - كثرة التنظير للشَّاهد.
٦ - يذكر معنى الشَّاهد وما يتصل به من أبيات.
٧ - يعرب الشَّاهد، وقد يستطرد إلى إعراب الأبيات التي يذكرها معه.
٨ - ينبّه على ما حدث في بعض شواهد الإيضاح من تصحيف وتحريف كما ينبّه على الشَّواهد المتكررة.
٩ - يميل إلى الاختصار في شرح بعض الشواهد خوفًا من سآمة الإكثار كما يقول في خاتمة كتابه.
هذا وقد تحدث عن منهج ابن يسعون في شرح الشَّواهد (^١) الدّكتور هلال حديثًا ممتعًا مفيدًا، أجاد فيه وأفاد وذلك في صحيفة ٢٣٥ - ٢٥٦.
٦ - مصادره:
جاء ابن يسعون وقد استوى النَّحو على سوقه أو كاد إذْ فرغ النحاة الأوائل من وضع الأصول وبسط الفروع ولذلك كان كتابه: "المصباح" معرضًا لآراء أعلام النحاة واللّغويين المتقدِّمين على اختلاف