40

Al-Misbah pour ce qui est obscur des illustrations de clarification

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

Chercheur

محمد بن حمود الدعجاني

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Lieu d'édition

السعودية

Genres

عَزَوْا بعد النبيّ لهم ضلالًا … لقد ضلَّ الغواة وما استقاموا وَسُنَّتُهُ أضاعوها امتهانًا … فما لهمُ بواجبها اهتمام وليس يذلُّ عندهم سوى مَنْ … له بجميلِ مذهبها ارتسام وما يدعونَ ذمَّةَ زائريه … وللذميّ قد يُرعى الذمام ومسجدُهُ المبارَكُ عادَ سوقًا … لهمْ فيها على اللهو ازدِحام يُعيدُ به الصَّلاة مؤذنوه … وما بإمامهم لهمُ ائتمام إذا قاموا لها قاموا كسالى … على كرهٍ كأنهمُ نيام يضيعون المواقيتَ اقتصادًا … ليعدمَ للصَّلاة به انتظام وأشنع بدعةٍ حدثت صلاةٌ … لسُنِّي بشيعيٍّ تُقام وروضتُهُ المقدسَةُ استباحوا … مهابَتها فأدمُعُها سِجام إذا حَفُّوا بها لعبوا ازدراءً … وكان لهمْ بتربتها انتخام وقاموا للسَّلام وفيه لَعْنٌ … لقد ساء الهدى ذاك المقام ويرقى فوق منبره خطيبٌ … له في الدين خَطْبٌ لا يرام هو القاضي وحسبك من قضاءٍ … له بالجورِ في الشرع احتكام يعيبُ على أئمتنا هُداها … إماميون فُسَّاقٌ لئام يغرهم لفاطمةَ انتسابٌ … وما لهمُ لحرمتها التئام وهل يغني انتسابهمُ إليها … وعن دينِ الهدى لهم انصرام ونوحٌ لابنه لم يُغْن شيئًا … ولا أغناه بالجبلِ اعتصام أعزَّ اللَّه بالإسلام قومًا … فليس له بغيرهم قوام

1 / 45