15

Al-Misbah pour ce qui est obscur des illustrations de clarification

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

Chercheur

محمد بن حمود الدعجاني

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Lieu d'édition

السعودية

Genres

وهو اسم أم عدي وسعد ابني أشرس بن شبيب بن السكون، وهي تجيب بنت ثوبان بن سليم ابن رهاء من مذجح، نسبوا إليها. وإلى محلة بمصر، ويجوز فتح التاء في النسبة إليها. والتَّاجلي: نسبة إلى تاجلة، حصن بمقربة من برجانة من نظر المريَّة (^١). وجعله الدّكتور هلال (الباجلي)، وقال: "نسبه إلى باجلة، وهي قرية من قرى إشبيلية بالأندلس، قريبة من مدينة المريَّة" (^٢) وأحال على المعجم ٣١٦ لابن الأبار، وبالرّجوع إليه وجدته يقول بعد أن ساق نسب ابن يسعون: "من أهل المرية، والمسلم له في صناعة العربية، أصله من تاجلة وقيل: من برشانة، وهما من عمل المرية". وابن الأبار ﵀ أجلّ من أن يقول ما قوّله الدّكتور هلال -سامحه اللَّه- الذى ينطبق عليه قول القائل: يصيب ما يدري ويخطئ ما درى! بدليل قول المقري ﵀: "واعلم أنَّ جزيرة الأندلس -أعادها اللَّه للإسلام- مشتملة على موسطة وشرق وغرب، فالموسطة فيها من القواعد الممصرة التي كلّ مدينة مملكة مستقلة لها أعمال ضخام، وأحكام متسعة: قرطبة. . . والمرية. . . وأمَّا غرب الأندلس ففيه: إشبيلية ومارده. . . " (^٣).

(^١) صلة الصلة ٢٠٤ والمغرب ٢/ ٨٤. (^٢) ابن يسعون النَّحوي ص ١٦. (^٣) نفح الطيب ١/ ١٦٥ - ١٦٧.

1 / 20