36

Les thèmes

الموضوعات

Chercheur

عبد الرحمن محمد عثمان

Maison d'édition

المكتبة السلفية

Numéro d'édition

الأولى

Lieu d'édition

المدينة المنورة

Genres

Hadith
وَهُوَ يَقُول: إِن هَذِه الْأَحَادِيث دين فانظروا عَمَّن تأخذون دينكُمْ فَإنَّا كُنَّا إِذا هوينا أمرا صيرناه حَدِيثا. أَنبأَنَا أَبُو المعمر الْأنْصَارِيّ قَالَ أَنبأَنَا أَبُو مُحَمَّد السَّمرقَنْدِي قَالَ أَنبأَنَا أَبُو بكر ابْن ثَابت الْخَطِيب قَالَ أَنبأَنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الْبَزَّاز قَالَ حَدثنَا يزِيد بن إِسْمَاعِيل الْخلال قَالَ حَدثنَا أَبُو عَوْف الْبزورِي قَالَ حَدثنَا عبد الله ابْن أبي أُميَّة قَالَ حَدثنِي حَمَّاد بن سَلمَة قَالَ حَدثنِي شيخ لَهُم يعْنى الرافضة قَالَ: كُنَّا إِذا اجْتَمَعنَا استحسنا شَيْئا جَعَلْنَاهُ حَدِيثا. أَنبأَنَا مُحَمَّد بن نَاصِر الْحَافِظ عَن أبي بكر بن خلف الشِّيرَازِيّ قَالَ سَمِعت الْحَاكِم أَبَا عبد الله النَّيْسَابُورِي يَقُول: مُحَمَّد بن الْقَاسِم الطالكاني وَكَانَ من رُؤَسَاء المرجئة مِمَّن يضع الحَدِيث على مَذْهَبهم أَنبأَنَا أَبُو المعمر قَالَ أَنا عبد الله بن أَحْمد السَّمرقَنْدِي قَالَ أَنا أَبُو بكر بن عَليّ بن ثَابت قَالَ: أَنبأَنَا القَاضِي أَبُو الْحسن على ابْن مُحَمَّد بن حبيب قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمُعَلَّى الْأَزْدِيّ قَالَ أَنبأَنَا مُحَمَّد بن حمدَان قَالَ حَدثنَا أَبُو العيناء عَن أبي أنس الْحَرَّانِي قَالَ: قَالَ الْمُخْتَار لرجل من أَصْحَاب الحَدِيث ضع لي حَدِيثا عَن النَّبِي ﷺ أَنِّي كَائِن بعده خَليفَة وطالب لَهُ بترة وَلَده وَهَذِه عشرَة آلَاف دِرْهَم وخلعة ومركوب وخادم، فَقَالَ الرجل: أما عَن النَّبِي ﷺ فَلَا، وَلَكِن اختر من شِئْت من الصَّحَابَة وأحطك من الثّمن مَا شِئْت قَالَ عَنى النَّبِي ﷺ أوكد، قَالَ والعذات أَشد. وَالْقسم الثَّالِث: قوم وضعُوا الاحاديث فِي التَّرْغِيب والترهيب ليحئوا النَّاس بزعمهم على الْخَيْر ويزجروهم عَن الشرو هَذَا تعاط (١) على الشَّرِيعَة ومضمون فعلهم أَن الشَّرِيعَة نَاقِصَة تحْتَاج إِلَى تَتِمَّة فقد أتممناها.

(١) هِيَ كَذَلِك بالاصل ولعلها مصحفة من كلمة افتئات. (*)

1 / 39