Le sens des attributs d'Allah est connu mais le comment est inconnu
المعنى في صفات الله تعالى معلوم والكيف مجهول
Genres
٣٨ - قول الإمام أبي بكر محمد بن الحسين الآجري (المتوفى: ٣٦٠):
قال أبو بكر الآجري في كتاب الشريعة (٣/ ١١٢٦): "باب الإيمان والتصديق بأن الله ﷿ ينزل إلى سماء الدنيا كل ليلة. قال محمد بن الحسين ﵀: الإيمان بهذا واجب، ولا يسع المسلم العاقل أن يقول: كيف ينزل؟ ".
وقال أيضًا (ص: ٢٤١): "وقال ﷿: وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا * تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا
واعلم - رحمك الله - أن عند أهل العلم باللغة أن اللقي ههنا لا يكون إلا معاينة، يراهم الله
﷿ ويرونه، ويسلم عليهم، ويكلمهم ويكلمونه".
وقال أيضًا (٢/ ١٠٥١): "أهل الحق يصفون الله ﷿ بما وصف به نفسه ﷿، وبما وصفه به رسوله ﷺ، وبما وصفه به الصحابة ﵃.
وهذا مذهب العلماء ممن اتبع ولم يبتدع، ولا يقال فيه: كيف؟ بل التسليم له، والإيمان به أن الله ﷿ يضحك، كذا روي عن النبي ﷺ، وعن صحابته ﵃، فلا ينكر هذا إلا من لا يحمد حاله عند أهل الحق".
وقال أيضًا (٢/ ١٠٦٨) بعد أن ذكر عدة أحاديث في صفة الضحك: "هذه السنن كلها نؤمن بها، ولا نقول فيها: كيف؟ والذين نقلوا هذه السنن هم الذين نقلوا إلينا السنن في الطهارة، وفي الصلاة، والزكاة، والصيام، الحج، والجهاد، وسائر الأحكام من الحلال والحرام، فقبلها العلماء منهم أحسن قبول، ولا يرد هذه السنن إلا من يذهب مذهب المعتزلة، فمن عارض فيها أو ردها، أو قال: كيف فاتهموه واحذروه".
وقال أيضًا (٣/ ١١٥٣): "هذه من السنن التي يجب على المسلمين الإيمان بها، ولا يقال فيها: كيف؟ ولِمَ؟ بل تستقبل بالتسليم والتصديق، وترك النظر كما قال من تقدم من أئمة المسلمين".
1 / 38