Al-Mahsool fi Sharh Safwat Al-Usul

Abdulaziz Al-Rayes d. Unknown
71

Al-Mahsool fi Sharh Safwat Al-Usul

المحصول في شرح صفوة الأصول

Maison d'édition

دار البرازي (سوريا)

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٧ ه

Lieu d'édition

دار الإمام مسلم (المدينة المنورة)

Genres

سياق الامتنان. وكما أخرج البخاري (١٨٦٣) عن ابن عباس ﵁ أن النبي ﷺ قال: «عمرة في رمضان»، فلفظ (عمرة) عام؛ لأنَّه نكرة في سياق الامتنان. والأصل في هذين المثالين أنَّهما من صيغ الإطلاق، لكن لأجل الامتنان، وهي قرينة معنوية صارت من ألفاظ العموم. بعد هذا نرجع إلى كلام المصنف: قَوْلُهُ: «ومن صيغ العموم: «من وما وأيّ وأين» ونحوها». يشير بهذا إلى أسماء الشَّرط والاستفهام؛ لأنَّ هذه الأسماء تأتي للشَّرط والاستفهام، فبِهذا يكون ذكر صيغتين. قَوْلُهُ: «والموصولات». هذه هي الصيغة الثالثة، وهي الأسماء الموصولة. قَوْلُهُ: «والألفاظ الصريحة في العموم كـ «كل وأجمع» ونحوهما». هذه الصيغة الرابعة، وهي التي تدلُّ على العموم بلفظها. قَوْلُهُ: «وما دخلت عليه (أل)». هذه هي الصيغة الخامسة، وهي (أل) لاستغراق الجنس. قَوْلُهُ: «من الجموع». أي ما دخل عليها (أل)، وهي من الجموع التي لها مفرد من لفظها، كلفظ المسلمين. قَوْلُهُ: «والأجناس». وهو الجمع الذي ليس له مفرد من لفظه كلفظ «الناس». قَوْلُهُ: «والمفرد». أي ليس جمعًا. قَوْلُهُ: «المعرَّف باللام». أي: لاستغراق الجنس.

1 / 77