46

اللمع

اللمع

Chercheur

فائز فارس

Maison d'édition

دار الكتب الثقافية

Lieu d'édition

الكويت

الْمُتَعَدِّي إِلَى مفعولين ١٥ - ووالمتعدي إِلَى مفعولين على ضَرْبَيْنِ أَيْضا مُتَعَدٍّ إِلَى مفعولين وَلَك الِاقْتِصَار على أَحدهمَا ومتعد إِلَى مفعولين وَلَيْسَ لَك الِاقْتِصَار على أَحدهمَا الأول نَحْو قَوْلك أعطيتُ زيدا درهما وكسوت عمرا ثوبا وَلَك أَن تَقول أَعْطَيْت زيدا وكسوت عمرا ظن وَأَخَوَاتهَا الثَّانِي مِنْهُمَا أَفعَال الشَّك وَالْيَقِين مِمَّا كَانَ دَاخِلا على الْمُبْتَدَأ وَخَبره فَكَمَا لَا بُد للمبتدأ من خَبره فَكَذَلِك لابد للْمَفْعُول الأول من الثَّانِي وَتلك الْأَفْعَال ظننتُ وحسبت وخلت وَزَعَمت وَوجدت بِمَعْنى علمت وَرَأَيْت بِمَعْنى علمت تَقول ظَنَنْت زيدا قائماَ وحسبت مُحَمَّدًا جَالِسا وخلت أَبَاك كَرِيمًا وَزَعَمت أَخَاك عَاقِلا وَوجدت الله غَالِبا وَعلمت أَبَا الْحسن عفيفا وَرَأَيْت مُحَمَّدًا ذَا مَال وَكَذَلِكَ مَا تصرف من هَذِه الْأَفْعَال نَحْو أَظن يحْسب وتخال وَيعلم

1 / 52