185

اللمع

اللمع

Enquêteur

فائز فارس

Maison d'édition

دار الكتب الثقافية

Lieu d'édition

الكويت

أَي من قعودك قَالَ الله سُبْحَانَهُ ﴿بِمَا كَانُوا يكذبُون﴾ أَي بتكذيبهم
أَن المصدرية
وَأما أَن الثَّقِيلَة فقد مضى ذكرهَا فِي بَابهَا أَنَّهَا تنصب الِاسْم وترفع الْخَبَر وَمَعْنَاهَا معنى الْمصدر
أنْ المصدرية
وَأما أَن الْخَفِيفَة فَهِيَ الناصبة للْفِعْل وَالْفِعْل بعْدهَا أَيْضا صلَة لَهَا تَقول أُرِيد أَن تقوم ويسرني أَن تذْهب وَتقول أحب أَن تذْهب فَتضْرب زيدا فتعطف تضرب على تذْهب وَتقول أُرِيد أَن أزورك فيمنعني البواب فَترفع يَمْنعنِي لِأَنَّهُ لَيْسَ مَعْطُوفًا على أزورك بل هُوَ مُسْتَأْنف مَرْفُوع كَمَا قَالَ

1 / 194