122

اللمع

اللمع

Enquêteur

فائز فارس

Maison d'édition

دار الكتب الثقافية

Lieu d'édition

الكويت

بعد الْفَاء
فَأَما الْفَاء فَإِذا كَانَت جَوَابا لأحد سَبْعَة أَشْيَاء وَهِي الْأَمر وَالنَّهْي والاستفهام وَالنَّفْي وَالتَّمَنِّي وَالدُّعَاء وَالْعرض فَإِن الْفِعْل ينْتَصب بعْدهَا ب أَن مضمرة
تَقول فِي الْأَمر زرني فأزورَك وَالتَّقْدِير زرني فَأن أزورك
وَلَا يجوز إِظْهَار أَن هَهُنَا لِأَنَّهُ أصل مرفوض وَكَذَلِكَ بَقِيَّة أخواتها قَالَ الشَّاعِر
(يَا ناق سيري عنقًا فسيحا ... إِلَى سُلَيْمَان فنستريحا) // الرجز //
وَتقول فِي النَّهْي لَا تشتمه فيشتمَك قَالَ الله تَعَالَى ﴿لَا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بِعَذَاب﴾

1 / 128