119

اللمع

اللمع

Chercheur

فائز فارس

Maison d'édition

دار الكتب الثقافية

Lieu d'édition

الكويت

الْأَفْعَال الْخَمْسَة فَإِذا ثنيت الضَّمِير فِي الْفِعْل أَو جمعته للمذكر أَو خاطبت الْمُؤَنَّث كَانَ رَفعه بثبات النُّون ونصبه وجزمه بحذفها تَقول أَنْتُمَا تقومان وهما يقومان وَأَنْتُم تنطلقون وهم ينطلقون وَأَنت تذهبين وتنطلقين وَلم تقوما وَلم ينطلقا وَلم تذْهبُوا وَلم ينطلقوا وَلم لم تفعلي وَأحب أَن تتفضلي وَكَذَلِكَ المعتل أَيْضا تَقول أَنْتُمَا ترميان وَلَا ترميا ٣٣ ووَأَنْتُم تخشون وَلنْ تخشوا وَأَنت تغزين وَأحب أَن تغزي َوِلمَ لمْ ترضي وَإِن جمعت الضَّمِير الْمُؤَنَّث كَانَت علامته نونا مَفْتُوحَة سَاكِنا مَا قبلهَا ثَابِتَة فِي الْأَحْوَال الثَّلَاث وَذَلِكَ قَوْلك هن يضربن وأنتن تضربن وَلم يضربن وَلم يقمن وَلم يقعدن قَالَ الله تَعَالَى ﴿إِلَّا أَن يعفون﴾ فَأثْبت النُّون فِي مَوضِع النصب لما ذكرت

1 / 125