30

Le Lubab dans la Conciliation entre la Sunna et le Livre

اللباب في الجمع بين السنة والكتاب

Enquêteur

محمد فضل عبد العزيز المراد

Maison d'édition

دار القلم والدار الشامية

Édition

الثانية

Année de publication

1414 AH

Lieu d'édition

دمشق وبيروت

ثوب النَّبِي [ﷺ] فَيخرج إِلَى الصَّلَاة وَإِن بقع المَاء فِي ثَوْبه ".
مُسلم: عَن عَائِشَة ﵂ قَالَت: " كنت أفرك الْمَنِيّ من ثوب رَسُول الله [ﷺ] فَيصَلي فِيهِ ". وَلم يرو عَن النَّبِي [ﷺ] فِيمَا علمنَا أَنه صلى مَعَه. فَإِن قيل: قَالَ الله تَعَالَى: ﴿وَهُوَ الَّذِي خلق من المَاء بشرا﴾ سَمَّاهُ مَاء وَهُوَ فِي الْحَقِيقَة لَيْسَ بِمَاء، فَدلَّ أَنه أَرَادَ بِهِ التَّشْبِيه فِي الحكم، وَمن حكم المَاء أَن يكون طَاهِرا.
قيل لَهُ: إِن تَسْمِيَته مَاء لَا يدل على طَهَارَته، فَإِن الله تَعَالَى سمى مني الدَّوَابّ مَاء بقوله: ﴿وَالله خلق كل دَابَّة من مَاء﴾ . وَلَا يدل ذَلِك على طَهَارَة مَاء كل الْحَيَوَان.

1 / 66