Les Perles Fabricées des Hadiths Inventés
اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة
Chercheur
أبو عبد الرحمن صلاح بن محمد بن عويضة
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1417 AH
Lieu d'édition
بيروت
الدَّوَاةُ وَذَلِكَ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ﴿ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ﴾ ثُمَّ قَالَ لَهُ اكْتُبْ قَالَ وَمَا أَكْتُبُ قَالَ مَا كَانَ وَمَا هُوَ كَائِنٌ مِنْ عَمَلٍ أَوْ أَجَلٍ أَوْ أَثَرٍ فَجَرَى الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ خَتم فِي الْقَلَم فَلم ينْطق وَلَا ينْطق إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ثُمَّ خَلَقَ الْعَقْلَ فَقَالَ الْجَبَّارُ مَا خَلَقْتُ خَلْقًا أَعْجَبَ إِلَيَّ مِنْكَ وَعِزَّتِي لأُكَمِّلنَّكَ فِيمَنْ أَحْبَبْتَ وَلأُنْقِصَنَّكَ فِيمَنْ أَبْغَضْتَ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ أَكْمَلُ النَّاسِ عَقْلًا أَطْوَعُهُمْ وَأَعَمُّهُمْ بِطَاعَتِهِ وَأَنْقَصُ النَّاسِ عَقْلًا أَطْوَعُهُمْ لِلشَّيْطَانِ وَأَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِهِ.
قَالَ ابْن عدي: بَاطِلٌ مُنْكَرٌ آفته مُحَمَّد بْن وهب لَهُ غير حَدِيث مُنكر.
وَقَالَ فِي الْمِيزَان: صدق ابْن عدي فِي أَن هَذَا الحَدِيث بَاطِل.
وَقد أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الغرائب عَن عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن الْأَزْرَق عَن أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن أَحْمَد بْن سَعِيد الفِهري عَن الرّبيع بْن سُلَيْمَان الجيزي بِهِ وَقَالَ هَذَا حديثٌ غير مَحْفُوظ عَن مَالك وَلَا عَن سمي والوليد بْن مُسْلِم ثِقَة وَمُحَمَّد بْن وهب وَمن دونه لَيْسَ بِهم بَأْس وأخاف أَن يكون دخل عَلَى بَعضهم حَدِيث فِي حَدِيث.
وَقَالَ ابْن عَسَاكِر أَنْبَأنَا أَبُو الْعِزّ أَحْمَد بْن عَبْد الله أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حسنون أَنْبَأنَا أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ حَدَّثَنَا القَاضِي أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن نصر حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر جَعْفَر بْن مُحَمَّد الْفرْيَابِيّ حَدَّثَنَا مَرْوَان أَبُو هِشَام بْن خَالِد الْأَزْرَق حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن نجي الْخُشَنِي عَن أَبِي عَبْد الله مولى بني أُميَّة عَن أَبِي صَالح عَن أَبِي هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ رَسُول الله يَقُولُ: إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ ثُمَّ خَلَقَ النُّونَ وَهِيَ الدَّوَاةُ ثُمَّ قَالَ لَهُ اكْتُبْ قَالَ وَمَا أَكْتُبُ قَالَ اكْتُبْ مَا يَكُونُ وَمَا هُوَ كَائِنٌ مِنْ عَمَلٍ أَوْ أَثَرٍ أَوْ رِزْقٍ أَوْ أَجَلٍ فَكَتَبَ مَا يَكُونُ وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَذَلِكَ قَوْلُهُ ﴿ن والقلم وَمَا يسطرون﴾ ثُمَّ خَتَمَ عَلَى الْقَلَمِ فَلَمْ ينْطق وَلَا ينْطق إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ثُمَّ خَلَقَ الْعَقْلَ فَقَالَ وَعِزَّتِي لأُكَمِّلنَّكَ فِيمَنْ أَحْبَبْتَ وَلأُنْقِصَنَّكَ فِيمَنْ أَبْغَضْتَ.
أَخْرَجَهُ الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ.
حَدَّثَنَا الْفضل بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا هِشَام بِهِ.
قَالَ الْخَطِيب أَخْبرنِي عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز أَنْبَأنَا أَبُو الْفرج عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الْكَاتِب الْمَعْرُوف بِابْن الْأَصْبَهَانِيّ أَخْبرنِي أَبُو جَعْفَر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن نصر القَاضِي حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْحَسَن الرقي حدَّثَنِي مُوسَى بْن عَبْد الله بْن حسن بْن حُسَيْن بْن عَليّ بْن أَبِي طَالب حَدَّثَتْنِي فَاطِمَة بِنْت سَعِيد بْن عقبَة بْن شَدَّاد بْن أُميَّة الْجُهَنِيّ عَن أَبِيهَا عَن زيد بْن عَليّ
1 / 121