Les Perles Fabricées des Hadiths Inventés
اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة
Enquêteur
أبو عبد الرحمن صلاح بن محمد بن عويضة
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1417 AH
Lieu d'édition
بيروت
يُعْجِبَنَّكُمْ إِسْلامُ امْرِئٍ حَتَّى تَعْلَمُوا عُقْدَةُ عَقْلِهِ، قَالَ الْبَيْهَقِيّ كَذَا وجدته إِسْحَاق بْن رَاشد، قَالَ وأنبأنا أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَأَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد النوقاني وَأَبُو سَعِيد مُحَمَّد بْن مُوسَى قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يَعْقُوب حَدَّثَنَا الرّبيع بْن سُلَيْمَان حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن، حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن عُمَر عَن نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: لَا يُعْجِبَنَّكُمْ إِسْلامُ رَجُلٍ حَتَّى تَعْرِفُوا مَا عَقْدُهُ وَمَا عَقْلُهُ.
قَالَ الْبَيْهَقِيّ تَفَرَّدَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الشَّامِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
وَقَالَ الديلمي أَنْبَأنَا عَبدُوس عَن أَبِي الْقَاسِم عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم، عَن مُحَمَّد بْن يَحْيَى، عَن أَبِي حَفْص الْمُسْتَمْلِي عَن عصمَة بْن الْفضل عَن عِيسَى بْن إِبْرَاهِيم الْقرشِي عَن سُلَيْمَان بْن إِبْرَاهِيم عَن الزُّهْرِيّ عَن سَالِمٍ عَن أَبِيهِ مَرْفُوعًا بِهِ وَالله أعلم.
(أَبُو نعيم) حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرَان بْن الْجُنَيْد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن عِيسَى عَن ابْن جريج عَن أَبِي سَعِيدٍ مَرْفُوعا: قَسَّمَ اللَّهُ الْعَقْلَ ثَلاثَةَ أَجْزَاءٍ: فَمَنْ كُنَّ فِيهِ كَمَلَ عَقْلُهُ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَلا عَقْل لَهُ حُسْنُ الْمَعْرِفَةِ بِاللَّهِ وَحُسْنُ الطَّاعَةِ وَحُسْنُ الصَّبْرِ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ، مَوْضُوع: سُلَيْمَان كَذَّاب يضعُ (قلتُ) قَالَ فِي الْمِيزَان سُلَيْمَان بْن عِيسَى بْن نُجَيْح السجْزِي هَالك.
وَقَالَ أَبُو حاتِم كَذَّاب.
وَقَالَ الْجوزجَاني كَذَّاب مُصَرح وَقَالَ ابْن عدي يضعُ الحَدِيث لَهُ كتاب تَفْضِيل الْعقل جزآن زَاد فِي اللِّسَان.
وَقَالَ الْحَاكِم الْغَالِب عَلَى أَحَادِيثه الْمَنَاكِير والموضوعات.
والْحَدِيث أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي نَوَادِر الْأُصُول، حَدَّثَنَا مهْدي بْن مَيْمُون حَدَّثَنَا الْحَسَن عَن مَنْصُور عَن ابْن جريج بِهِ مَنْصُور بْن إِسْمَاعِيل الْحَرَّانِي.
قَالَ الْعقيلِيّ: لَا يُتابع عَلَى حَدِيثه وَذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات ورواهُ الْحَارِث فِي مُسْنده، حَدَّثَنَا دَاوُد بْن المحبر حَدَّثَنَا عباد عَن ابْن جريج بِهِ، ورواهُ أَبُو نُعَيْم فِي الْحِلْية حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن عَليّ أَحْمَد بْن عَليّ المصِّيصِي حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَيُّوب بْن سُلَيْمَان الْعَطَّار حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن زِيَاد المتوثي حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن أَبِي رَجَاء، حَدَّثَنَا ابْن جريج بِهِ، وَقَالَ غَرِيب من حَدِيث عَطاء لَا أعلمُ عَنْهُ رَاوِيا إِلَّا ابْن جريج انْتهى، وَعبد الْعَزِيز قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ مَتْرُوك لَهُ تصنيف فِي الْعقل مَوْضُوع كُله وَالله أعلم.
1 / 117