La révélation minutieuse de ceux accusés de forger les hadiths

Sibt Ibn al-Ajami d. 841 AH
44

La révélation minutieuse de ceux accusés de forger les hadiths

الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث

Chercheur

صبحي السامرائي

Maison d'édition

عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1407 AH

Lieu d'édition

بيروت

١٢٦ - إِسْحَاق بن محمشاد روى عَن أبي الْفضل التَّمِيمِي حَدِيثا وَضعه بقلة حَيَاء يَجِيء فِي آخر الزَّمَان رجل يُقَال لَهُ مُحَمَّد بن كرام يحيى السّنة وَله تصنيف فِي فَضَائِل مُحَمَّد بن كرام قَالَ الذَّهَبِيّ فَأنْظر إِلَى المادح والممدوح وَسَنَد حَدِيثه مَجَاهِيل انْتهى وَلما ذكر هَذَا الحَدِيث بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته قَالَ مَوْضُوع وَالْمُتَّهَم بِهِ إِسْحَاق بن محمشاد قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مهنا كَانَ إِسْحَاق بن محمشاد كذابا يضع الحَدِيث على مَذْهَب الكرامية وَله كتاب ومصنف فِي فَضَائِل مُحَمَّد بن كرام كُله كذب مَوْضُوع ثمَّ قَالَ بن الْجَوْزِيّ وَأعلم أَن من شم ريح الْعلم علم أَن هَذِه الْأَحَادِيث فِي مدح أبي حنيفَة وذم الشَّافِعِي وَنَحْوهَا مَوْضُوعَة غير أَنا نَخَاف من عَامي جَاهِل يَقُول هِيَ فِي كتاب بِإِسْنَاد فَلهَذَا نقدح فِي رواتها ١٢٧ - إِسْحَاق بن نجيح الْمَلْطِي كنيته أَبُو صَالح وَقيل أَبُو زيد قَالَ يحيى مَعْرُوف بِالْكَذِبِ وَوضع الحَدِيث وَقَالَ الغلاس كَانَ يضع الحَدِيث صراحا وَقد ذكر الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمَة هَذَا الرجل عدَّة أَحَادِيث ثمَّ قَالَ قَالَ بن عدي هَذِه كلهَا هُوَ وَضعهَا وَذكر بن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات مَا لَفظه اجْمَعُوا على أَنه كَانَ يضع الحَدِيث انْتهى ١٢٨ - إِسْحَاق بن نجيح د تَمْيِيز لَا يدْرِي من هُوَ لَهُ عَن مَالك بن حَمْزَة السَّاعِدِيّ عَن أَبِيه عَن جده أثبتوهم بِالنَّبلِ واستبقوا نبلكم وَعنهُ مُحَمَّد بن عِيسَى الطباع قَالَ الذَّهَبِيّ كَأَنَّهُ الْمَلْطِي يَعْنِي الْمَذْكُور قبله انْتهى فَإِن لم يكن هُوَ فَهُوَ تَمْيِيز ١٢٩ - إِسْحَاق بن وَاصل من الهلكي فَمن بلاياه الَّتِي أوردهَا الْأَزْدِيّ مَرْفُوعا من السُّرَّة إِلَى الرّكْبَة عَورَة ثمَّ ذكر أَحَادِيث ثمَّ قَالَ لَكِن الْجَمِيع من رِوَايَة أَصْرَم بن حَوْشَب وَلَيْسَ بِثِقَة عَنهُ وَهُوَ هَالك انْتهى فَأَشَارَ بقوله فَمن بلاياه يَعْنِي وَضعه ثمَّ توقف فِي ذَلِك لأجل أَصْرَم وَالله أعلم

1 / 66