La révélation minutieuse de ceux accusés de forger les hadiths

Sibt Ibn al-Ajami d. 841 AH
1

La révélation minutieuse de ceux accusés de forger les hadiths

الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث

Chercheur

صبحي السامرائي

Maison d'édition

عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1407 AH

Lieu d'édition

بيروت

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم (مُقَدّمَة الْمُؤلف) الْحَمد لله الَّذِي جعل الْكَذِب سوى مَا رخص فِيهِ فِي ملتنا محرما فِي جَمِيع الْملَل، وَلَا سِيمَا إِذا كَانَ على الله ﷿، أَو على أحد من الْأَنْبِيَاء أَو الرُّسُل وصير حفظ اللِّسَان مَطْلُوبا فِي كل دين يعْتَقد خُصُوصا ديننَا الَّذِي لَيْسَ فِيهِ شَيْء ينْتَقد، وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله الصَّادِق وعده رسله الَّذِي لَا يخيب من حفظ لِسَانه وأمله، وَأشْهد أَن سيدنَا مُحَمَّد الصَّادِق المصدوق الَّذِي بلغ مَا أنزل الله إِلَيْهِ، وَلم يحطه وَلَا بعض ثفروق. ﷺ، وَزَاد فضلا وشرفا لَدَيْهِ، وعَلى أَصْحَابه الْأُمَم الصَّادِقين اللهجة، الَّذين بلغُوا مَا قَالَ لَهُم نَبِيّهم أَو فعله أَو أقره وَكَانُوا على من بعدهمْ الْحجَّة. أما بعد: فقد رُوِيَ عَن رَسُول الله ﷺ أَنه قَالَ: (يطبع الْمُؤمن على كل خصْلَة إِلَّا الْخِيَانَة وَالْكذب) . رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف من حَدِيث أبي أُمَامَة. وَرَوَاهُ ابْن عدي أَبُو أَحْمد الْحَافِظ فِي

1 / 23