Al-Jihad by Ibn al-Mubarak
الجهاد لابن المبارك
Chercheur
د. نزيه حماد
Maison d'édition
الدار التونسية
Lieu d'édition
تونس
Genres
٧٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ رَحْمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنُ المُبَارَكِ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ فِي قَوْلِهِ: «﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ﴾ [البقرة: ٢١٦] . قَالَ: فَنَزَلَتْ آيَةُ الْقِتَالِ فَكَرِهُوهَا، فَلَمَّا بَيَّنَ اللهُ ﷿ ثَوَابَ أَهْلِ الْقِتَالِ، وَفَضِيلَةَ أَهْلِ الْقِتَالِ، وَمَا أَعَدَّ اللَّهُ لِأَهْلِ الْقِتَالِ مِنَ الْحَيَاةِ وَالرِّزْقِ لَهُمْ، لَمْ يُؤْثِرْ أَهْلُ الْيَقِينِ بِذَلِكَ عَلَى الْجِهَادِ شَيْئًا، فَأَحَبُّوهُ وَرَغِبُوا فِيهِ، حَتَّى أَنَّهُمْ يَسْتَحْمِلُونَ النَّبِيَّ ﷺ، فَإِذَا لَمْ يَجِدْ مَا يَحْمِلُهُمْ ﴿تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ﴾ [التوبة: ٩٢]، وَالْجِهَادُ فَرِيضَةٌ مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ»
٧٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ رَحْمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنُ المُبَارَكِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ: «﴿مَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ [النساء: ٧٥] . قَالَ وَفِي الْمُسْتَضْعَفِينَ»
٧٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ رَحْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ المُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلَهُ: «﴿وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ﴾ [الأحزاب: ٢٢] قَالَ أَنْزَلَ اللَّهُ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ: ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكِمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا﴾ [البقرة: ٢١٤]، ﴿وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ﴾ [الأحزاب: ٢٢] لِقَوْلِهِ: ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ﴾ [البقرة: ٢١٤]»
1 / 66