141

Al-Jihad by Ibn al-Mubarak

الجهاد لابن المبارك

Enquêteur

د. نزيه حماد

Maison d'édition

الدار التونسية

Lieu d'édition

تونس

Genres

٢٤٠ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا سَعِيْدٌ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ المُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «صَلَّى النَّبِيُّ ﷺ بِإِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ رَكْعَةً، وَالْأُخْرَى مُقْبِلَةٌ عَلَى الْعَدُوِّ، ثُمَّ انْصَرَفَتْ هَذِهِ الطَّائِفَةُ الَّتِي صَلَّتْ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ رَكْعَةً، وَقَامُوا فِي مَقَامِ أَصْحَابِهِمْ مُقْبِلِينَ عَلَى الْعَدُوِّ، وَانْصَرَفَتِ الطَّائِفَةُ الْأُولَى الَّتِي كَانَتْ مُقْبِلَةً عَلَى الْعَدُوِّ، فَصَلَّى بِهِمُ النَّبِيُّ ﷺ رَكْعَةً أُخْرَى، ثُمَّ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ قَامَتْ كُلُّ طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَقَضَوْا رَكْعَتَهُمْ» .
٢٤١ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا سَعِيْدٌ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ المُبَارَكِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ قَالَ: لَا أَرَى عَبْدَ اللَّهِ، حَدَّثَهُ إِلَّا عَنِ النَّبِيِّ ﷺ
٢٤٢ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا سَعِيْدٌ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ المُبَارَكِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةَ، أَنَّ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ بَأَصْبَهَانَ صَفَّ أَصْحَابَهُ صَفَّيْنِ، وَمَا بِهِمْ يَوْمَئِذٍ كَبِيرُ خَوْفٍ، وَلَكِنَّهُ أَحَبَّ أَنْ يُعَلِّمَهُمْ دِينَهُمْ، فَصَلَّى بِطَائِفَةٍ رَكْعَةً، وَطَائِفَةٌ مَعَهَا السِّلَاحُ، مُقْبِلَةٌ عَلَى عَدُوِّهِمْ، فَتَأَخَّرُوا عَلَى أَعْقَابِهِمْ حَتَّى قَامُوا مَقَامَ أَصْحَابِهِمْ، وَأَقْبَلَ الْآخَرُونَ يَتَخَلَّلُونَ حَتَّى صَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً أُخْرَى، ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ قَامَ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ فَصَلُّوا رَكْعَةً رَكْعَةً فُرَادَى، وَلَمْ يَكُنْ فِي الْحَدِيثِ فُرَادَى، فَتَمَّتْ لِلْإِمَامِ رَكْعَتَانِ فِي الْجَمَاعَةِ وَلِلنَّاسِ رَكْعَةٌ رَكْعَةٌ فِي الْجَمَاعَةِ "

1 / 176