«إيضاح بُغية أهل البصارة في ذيل الإشارة» (^١)
لتقي الدِّين الفاسي (ت ٨٣٢)
وبدمشق العلامة الكبير شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز الزُّرَعي الدمشقي الحنبلي، المعروف بابن قيّم الجوزية، صاحب «الهَدْي» وغيره من المؤلفات ــ في رجب كهلًا.
تفقه بالشيخ تقي الدين ابن تيمية، وأخذ عنه فنونًا من العلم، وكان من جملة (^٢) أصحابه، وتأذّى ابنُ تيمية بسببه، لأنه أعلن عن ابن تيمية بكثير من المسائل المنتقدة عليه، وأوذي هو بسببها أيضًا.
درّس وناظر وأفتى، وصنف كثيرًا.
من تصانيفه: كتاب «الهَدْي»، أي هديه ﵇، أحاديث نبوية في مجلدات. و«مفتاح دار السعادة»، يعني الجنة، أحاديث نبوية، مجلد. و«حواشي على سنن أبي داود»، أظنه كمل بها على حواشي الحافظ عبد العظيم المنذري، مجلدة. و«الرد على الجهمية»، مجلد. و«مدارج السالكين في شرح منازل السائرين».
سمع من الشهاب العابر وحدّث.