Le plaisir des Quarante Hadiths Divergents

Ibn Hajar al-Asqalani d. 852 AH
87

Le plaisir des Quarante Hadiths Divergents

الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع ويليه أسئلة من خط الشيخ العسقلاني

Chercheur

أبو عبد الله محمد حسن محمد حسن إسماعيل الشافعي

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1418 AH

Lieu d'édition

بيروت

وَمن خطه نقلت وَسَأَلته أَيْضا هَل ورد أَنه ﷺ قَرَأَ فِي الْجُمُعَة بسورتي الضُّحَى وألم نشرح وَكم كَانَ طول عمَامَته ﷺ وَعَن معنى مَا رَوَاهُ يَعْقُوب الْفَسَوِي فِي مشيخته عَن زيد بن أَرقم مَرْفُوعا (مَا بعث الله نَبيا إِلَّا عَاشَ نصف ماعاش الَّذِي قبله) وَصِحَّته وَعَما أوردهُ الزَّمَخْشَرِيّ فِي الْكَشَّاف عِنْد قَوْله ﴿وَمن دخله كَانَ آمنا﴾ وَهُوَ حَدِيث الْحجُون وَالْبَقِيع يُؤْخَذ بِأَطْرَافِهِمَا وَنشر أَن فِي الْجنَّة وهما معبرتا مَكَّة وَالْمَدينَة وَحَدِيث ابْن مَسْعُود وقف رَسُولَ اللَّهِ ﷺ على ثنية الْحجُون وَلَيْسَ بهَا يَوْمئِذٍ معبرة فَقَالَ (يبْعَث الله من هَذِه الْبقْعَة وَمن هَذَا الْحرم كُله سبعين ألفا وُجُوههم كَالْقَمَرِ لَيْلَة الْبَدْر يدْخلُونَ الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب فَيشفع كل وَاحِد مِنْهُم فِي سبعين ألف وُجُوههم كَالْقَمَرِ لَيْلَة الْبَدْر) وَهل الْأُم للشَّافِعِيّ مسموعة لما يحكم أَو مشايخهم وَهل يرْوى من طَرِيق أبي نعيم عَن شُيُوخه مثل الْأُم عَن الرّبيع وَهل تعلمُونَ للأغاني سندا بِالسَّمَاعِ أَو الْإِجَازَة وَهل تتحققون لرقية ابْنة التغلبي من يحيى ين الْمصْرِيّ إجَازَة فقد أثبت ذَلِك الشَّيْخ رضوَان بِخَطِّهِ وَرَأَيْت فِي استدعاءات قديمَة بِخَط زَوجهَا القطب الْحلَبِي أَن مولدها عَام أَرْبَعِينَ وَسَبْعمائة فَتعذر كَونهَا إجَازَة مِنْهُ لِأَنَّهُ مَاتَ سنة ٧٣٦ فَأجَاب بِمَا قرأته بِخَطِّهِ أما الحَدِيث الأول فَلم أَقف عَلَيْهِ مَوْصُولا وَلَا مُرْسلا وَأما طول عِمَامَة النَّبِيَّ ﷺ فَلَا أستحضر فِي خُصُوص طوله شَيْئا وَقد جمع الشَّيْخ تَقِيّ الدّين المقريزي كتابا كَبِيرا جدا فِيمَا يتَعَلَّق بعمامته ﷺ وَهَذَا من الْمُهِمَّات وَيدخل فِي وَبَلغنِي أَنه كتبت مِنْهُ بِمَكَّة نُسْخَة أَو أَكثر فَليُرَاجع مِنْهُ فَإِن كَانَ ذكر شَيْئا فِيهِ أَلا أمعنا النّظر إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَأما حَدِيث زيد بن أَرقم فتفسيره فِي حَدِيث عَائِشَة الَّذِي وَأما حَال سَنَده فَهُوَ حسن لاعتضاده لَكِن يُعَكر على ذَلِك مَا ورد فِي عمر عِيسَى ﵇ وَقد أخرج الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير بِسَنَد

1 / 102