Imama et Tabsira
الإمامة والتبصرة من الحيرة
Chercheur
مدرسة الإمام المهدي عليه السلام
Maison d'édition
مدرسة الإمام المهدي عليه السلام
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1404 AH
Lieu d'édition
قم
Genres
Croyances et sectes
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Imama et Tabsira
d. 329 AHالإمامة والتبصرة من الحيرة
Chercheur
مدرسة الإمام المهدي عليه السلام
Maison d'édition
مدرسة الإمام المهدي عليه السلام
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1404 AH
Lieu d'édition
قم
Genres
ولولا إقحام السؤال عليهم في أوقات غير مسهلة للجواب، لما خرج حكم إلا على حقيقته، ولا كلام إلا على جهته.
فأما قوله عليه السلام: إن صاحب هذا الأمر ابن ثلاثين سنة، أو إحدى وثلاثين سنة، أو أربعين سنة، فإن جاز الأربعين فليس بصاحب هذا الأمر (23).
فإنه لمعنى المدافعة عن الأنفس، وليتيقن (24) من لا يشك في إمامة من يحدث بهذا الحديث من أعدائه: أنه ليس بصاحب السيف فيلهو عنه ويشتغل عن طلبه.
ويدلك على هذا قوله: يملك السابع من ولد الخامس، حتى يملأها عدلا كما ملئت جورا (25).
ولو كان صاحب هذا الأمر لا يجوز أن يجوز أربعين سنة، لما جاز لأحد من الأئمة عليهم السلام أن تصلح له الإمامة فوق الأربعين، لأن الإمامة شأن واحد في القيام بالعلم والسيف، وما كان الله ليجعل هذا الأمر العظيم في رجل يختاره، ثم ينزعه عنه لمعنى السن.
ولو طويت ما نطقت به من هذا التأويل على هذا الخبر، لكان فيما يتأوله من يتعلق به للرد أقنع حجة وأبلغ دفعا، لأن الذي يروي هذا الحديث يتأول: أن امتناع القيام بعد الأربعين سنة من طريق النكير في العقول.
وأعوذ بالله أن أقول: إنهم صلوات الله عليهم بمنزلة سائر الناس، وإن عقولهم مما يدخلها الفساد في الأربعين وما فوقها.
Page 14
Entrez un numéro de page entre 1 - 130