Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ
الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
Maison d'édition
أضواء السلف
Édition
الأولى
Année de publication
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Genres
* فقالَ في المجمع (٤/ ٢٠٢) وعن جابرِ بنِ عبدِاللهِ الأنصاري قالَ: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «أمرَني جبريلُ ﵇ أَن أقضيَ باليمينِ مع الشاهدِ». قلت: روى له ابنُ ماجه: أنَّ النبيَّ ﷺ قَضى باليمينِ مع الشاهدِ.
* وقالَ في (٥/ ٩١) عن أبي الحكمِ البجليِّ قالَ: دخلتُ على أبي هريرةَ وهو يحتجمُ فقالَ: يا أبا حكيمٍ أتحتجمُ؟ فقلتُ: ما احتجمتُ قطُّ، قالَ أبو هريرة: أنبأنا أبو القاسمِ ﷺ أنَّ جبريلَ أخبرَه: أنَّ الحجامةَ أنفعُ ما تَداوى به الناسُ». قلت: رواه أبو داودَ وابنُ ماجه خلا ذكر جبريلَ ﵇.
[٧] الاختلافُ في النفيِ والإثباتِ.
* مثل ما أخرجَه الإسماعيلي في معجمه (٣٧٢) عن ابنِ عباسٍ، أنَ رسولَ اللهِ ﷺ رملَ في السبعِ الذي أفاضَ فيه. هو في المسند الجامع (٦٣٧٠) بلفظِ: لم يرملْ.
* وما أخرجَه ابن المظفر في غرائب مالك (١٠) عن عائشةَ قالتْ: صُلِّي على ابنِ بيضاءَ في المسجدِ. هو في المسند الجامع (١٦٣٨٧) بلفظِ: لقد صلَّى .. .
* وما أخرجه الذهبي في معجمه الكبير (١/ ٤٣٥ - ٤٣٦) عن أنسٍ قالَ: كُنا إذا نزلْنا منزلًا سبَّحنا حتى نحطَّ الرحالَ. هو في المسند الجامع (٥٢٤) بلفظِ: .. لا نُسبحُ حتى نحلَّ الرحالَ.
ومثلُ هذا أَذكرُه في الزوائدِ.
* هذا بخلافِ الروايةِ بالمعنى المقابلِ.
كما في الجعديات (٣٥٧٩) عن عائشةَ قالتْ: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «يا عائشةُ، مَن حُرمَ حظَّه مِن الرفقِ حُرمَ حظَّه مِن خيرِ الدُّنيا والآخرةِ». هو في المسند الجامع (١٦٩٦٩) بلفظِ: «مَن أُعطيَ حظَّه مِن الرفقِ ..».
فمثلُ هذا لم أذكرْه في الزوائدِ، فالمعنيانِ متلازمانِ متقابلانِ. واللهُ أعلمُ.
1 / 140