بل إنه ليوجد الآن في السعودية من الأساتذة المتخصصين في كل فروع الثقافة الإنسانية ما لا يكاد يوجد في أي بلد إسلامي آخر.
والمملكة - حرسها الله ووقاها شر الحاقدين - لا تبخل في هذه السبيل بشيء من المال، بل تنفق بسخاء في استقدام أقوى الأساتذة وأكفأ المدرسين.
كما أنه يوجد عشرات بل مئات من أبناء المملكة في جامعات أوربا وأمريكا يحضرون للدكتوراه في كل فروع المعرفة، فضلًا على من تخرج منهم واشتغل بالتدريس أو الإدارة في جامعاتها وهم يعدون بالعشرات أيضًا.
ولن يمر وقت طويل حتى تسد المملكة حاجتها من ذوي الرتب الجامعية العالية وتصدر لغيرها من شقيقاتها العربية والإسلامية١.