الحركة الوهابية (رد على مقال لمحمد البهى في نقد الوهابية)

Muhammad Khalil Harras d. 1395 AH
12

الحركة الوهابية (رد على مقال لمحمد البهى في نقد الوهابية)

الحركة الوهابية (رد على مقال لمحمد البهى في نقد الوهابية)

Chercheur

أحمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد الله التويجري

Maison d'édition

دار السنة

Numéro d'édition

الأولى ١٤٢٨ هـ

Année de publication

١٤٢٨ هـ

Genres

تكاد مدينة في العالم الآن إلا وفيها عشرات المساجد والمراكز الإسلامية. وقد وصل المصحف إلى كل البلاد، وظهرت ترجماته الصحيحة المعتمدة بمعظم اللغات الحية. إنها الكلمة المخلصة التي تنتشر بعون الله وتوفيقه، على الرغم من كل العقبات، في كل أرجاء الأرض، لتقيم الحجة على الناس، وحتى تكون كلمة الله هي العليا. هذه الدعوة السلفية - وسامح الله من يطلق عليها مصطلح الوهابية - مع التزامها بالقرآن والسنة الصحيحة ومنهج السلف الصالح، ووضعها لها في المكان الأول، وانطلاقها العقيد والاجتهادي منهما، هذه الدعوة مع ذلك، كانت الأقرب إلى الاجتهاد، وتحريك العقل المسلم، وإبعاده عن مجال التعصب للمذهبية أو للمسلمات الموروثة التي لا أصل لها في دين الله. لا شك أن الواقع والمشاهد في المملكة العربية السعودية اليوم، بكل ما يعكسه من تطور اقتصادي وزراعي وصناعي وتجاري داخلي وخارجي، ومن تطور علمي، على مستوى المدارس والمعاهد والجامعات والمراكز البحثية، والمنجزات الحضارية العلمية الأخرى. هذا الواقع المشاهد خير دليل على قدرة الدعوة السلفية الموصولة بكتاب الله وسنة رسوله على التعامل مع كل العصور، وعلى إثبات أن الإسلام يُصلح كل زمان ومكان، بل إن الفقه السلفي الرشيد يرى

1 / 11