65

Le chagrin et l'angoisse

الهم والحزن

Chercheur

مجدي فتحي السيد

Maison d'édition

دار السلام

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1412 AH

Lieu d'édition

القاهرة

Genres

Soufisme
دَاوُدُ الطَّائِيُّ الْحَزِينُ الْمَهْمُومُ
١٤٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ السَّلُولِيُّ، حَدَّثَنِي أُمُّ سَعِيدِ بْنِ عَلْقَمَةَ النَّخْعِيُّ، وَكَانَتْ، أُمُّهُ طَائِيَةً قَالَتْ: كَانَتْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ دَاوُدَ الطَّائِيِّ جِدَارٌ قَصِيرٌ، قَالَتْ: فَكُنْتُ أَسْمَعُ حِسَّهُ عَامَّةَ اللَّيْلِ لَا يَهْدَأُ، قَالَتْ: وَرُبَّمَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ: «اللَّهُمَّ هَمَّكَ عَطَّلَ عَلَيَّ الْهُمُومَ، وَحَالَفَ بَيْنِي وَبَيْنَ السُّهَادِ، وَشَوْقِي إِلَى النَّظَرِ إِلَيْكَ أَشْوَقُ مِنِّي، وَحَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ اللَّذَّاتِ، فَأَنَا فِي سِجْنِكَ أَيُّهَا الْكَرِيمُ مَطْلُوبٌ»، قَالَتْ: وَرُبَّمَا تَرَنَّمَ فِي السَّحَرِ بِالشَّيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ، فَأَرَى أَنَّ جَمِيعَ نَعِيمِ الدُّنْيَا جُمِعَ فِي تَرَنُّمِهِ، وَقَالَتْ: وَكَانَ يَطُوفُ فِي الدَّارِ وَحْدَهُ، وَكَأَنَّهُ لَا يُصْبِحُ فِيهَا
١٤٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ، أَصْحَابِنَا، عَنْ بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: قَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: «كَمَا أَنَّ الْقُصُورَ لَا تَسْكُنُهَا الْمُلُوكُ حَتَّى تَفْزَعَ، كَذَلِكَ الْقَلْبُ لَا يَسْكُنُهُ الْحُزْنُ وَالْخَوْفُ حَتَّى يَفْزَعَ»
١٤٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ثنا أَبُو بَكْرٍ الصُّوفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ وَكِيعًا يَوْمَ مَاتَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ يَقُولُ: «ذَهَبَ الْحُزْنُ الْيَوْمَ مِنَ الْأَرْضِ»، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ. . .

1 / 91