Les arbres dans les informations des anges

Galal al-Din al-Suyuti d. 911 AH
77

Les arbres dans les informations des anges

الحبائك في أخبار الملائك

Chercheur

محمد السعيد بن بسيوني زغلول

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1405 AH

Lieu d'édition

بيروت

Genres

الشريعة، والبيهقى في كتاب عذاب القبر عن أبى هريرة قال: قال رسول الله ﷺ:) إذا قبر الميت أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدما: منكر وللآخر: نكير فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: ما كان يقول هو: عبد الله ورسوله فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول هذا، ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين، ثم ينور له فيه فيقال له: نم فيقول: أرجع إلى أهلى فأخبرهم؟ فيقول: نم كنوم العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه، حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك، فإن كان منافقا قال: سمعت الناس يقولون فقلت مثله لا أدرى فيقولون: قد علمنا أنك تقول ذلك فيقال للأرض: التئمى عليه فتلتئم عليه فتختلف أضلاعه فلا يزال فيها معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك (. وأخرج الطبرانى في الأوسط، وابن مردويه عن أبى هريرة قال: شهدنا جنازة مع رسول الله ﷺ، فلما فرغ من دفنها وانصرف الناس قال:) إنه الآن يسمع خفق نعالكم، أاه منكر، ونكير، أعينهما مثل قدور النحاس، وأنيابهما مثل صياصى البقر، وأصواتهما مثل الرعد، فيجلسانه فيسألانه ما كان يعبد؟ ومن كان نبيه؟ فإن كان ممن يعبد الله قال: كنت أعبد الله، ونبيي محمد ﷺ جاءنا بالبينات، فآمنا به، واتبعناه فيقال له: على اليقين حييت، وعليه مت، وعليه تبعث، ثم يفتح له باب إلى الجنة، ويوسع له في حفرته، وإن كان من أهل الشك قال: لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئا فقلته فيقال له: على الشك حييت، وعليه مت، وعليه تبعث، ثم يفتح له باب إلى النار (.

1 / 86