Les arbres dans les informations des anges

Galal al-Din al-Suyuti d. 911 AH
39

Les arbres dans les informations des anges

الحبائك في أخبار الملائك

Chercheur

محمد السعيد بن بسيوني زغلول

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1405 AH

Lieu d'édition

بيروت

Genres

ملك الموت شىء؟ قال: ذلك أخي من الملائكة، قال: هل تستطيع أن تنفعنى عنده بشىء؟ قال: أما أن يؤخر شيئا أو يقدم فلا، ولكن سأكلمه لك فيرفق بك عند الموت قال: اركب بين جناحي فركب إدريس فصعد إلى السماء العليا، فلقى ملك الموت إدريس بين جناحيه فقال له الملك: إن لي إليك حاجة قال: قد علمت حاجتك، تكلمني في إدريس وقد محى اسمه ولم يبق من أجله إلا نصف طرفة عين فمات إدريس بين جناحي الملك. وأخرج أبو الشيخ عن محمد بن المنكدر: أن ملك الموت قال لإبراهيم ﵇: إن ربك أمرني أن أقبض نفسك بأيسر ما قبضت نفس مؤمن قال: فإني أسألك بحق الذي أرسلك أن تراجعه فى، فقال: إن خليلك سال أن اراجعك فيه فقال: ائته وقل له: إن ربك يقول: إن الخليل يحب لقاء خليله فأتاه فقال: امض لما أمرت به قال: يا إبراهيم هل شربت شرابا قط؟ قال: لا، فاستنكهه فقبض نفسه على ذلك. وأخرج أحمد عن أبى هريرة: أن رسول الله ﷺ قال:) كان داود ﵇ فيه غيرة شديدة، فكان إذا خرج أغلقت الأبواب فلم يدخل على أهله أحد حتى يرجع، فخرج ذات يوم ورجع فإذا في الدار رجل قائم فقال له: من أنت؟ قال: أنا الذي لا أهاب الملوك، ولا يمنع منى الحجاب، قال دواود: أنت إذا والله ملك الموت، مرحبا بأمر الله، فزمل داود مكانه فقبضت نفسه (.

1 / 47