141

Les arbres dans les informations des anges

الحبائك في أخبار الملائك

Chercheur

محمد السعيد بن بسيوني زغلول

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1405 AH

Lieu d'édition

بيروت

Genres

كان النبي ﷺ يصلي فمر عمر على رجل من المنافقين فقال له: يا فلان النبي ﷺ يصلي وأنا جالس؟ فقال له: امض إلى عملك، قال له: هذا من عملي، فذكر ذلك للنبي ﷺ، قال " فهلا ضربت عنقه؟ فقام مسرعا، فقال النبي ﷺ يا عمر ارجع فإن غضبك عز ورضاك حكم، إن في السموات السبع ملائكة يصلون له غنى عن صلاة فلان (.
فقال عمر: يا نبي الله وما صلاتهم؟ فلم يرد عليه شيئا، فأتاه جبريل فقال: اقرأ على عمر السلام، والملكوت، وأهل السماء الدنيا سجود إلى يوم القيامة يقولون: سبحان ذي الملك، والملكوت، وأهل السماء الثانية قيام إلى يوم القيامة، يقولون: سبحان ذي العزة والجبروت، وأهل السماء الثالثة قيام إلى يوم القيامة، يقولون: سبحان الحي الذي لا يموت.
وأخرج أبو الشيخ والحاكم والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر أن النبي ﷺ قال:) إن لله في سمائه ملائكة خشوعا لا يرفعون رلاؤوسهم حتى تقوم الساعة، فإذا قامت الساعة رفعوا رؤسهم قالوا: ربنا ما عبدناك حق عبادتك، وإن لله في سمائه الثانية ملائكة سجودا لا يرفعون رؤوسهم حتى تقوم الساعة، فإذا قامت الساعة رفعوا رؤسهم وقالوا: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك، فقال عمر: وما يقولون يا رسول الله؟ قال: أما أهل سماء الدنيا فيقولون: سبحان ذي العزة والجبروت، وأما أهل السماء الثالثة فيقولون: سبحان الحي الذي لا يموت (.
وأخرج أبو الشيخ عن لوط بن أبي لوط قال: بلغني أن تسبيح أهل سماء الدنيا: سبحان ربنا الأعلى، والثانية: ﷾، والثالثة: سبحانه وبحمده، والرابعة: سبحانه لا حول ولا قوة إلا بالله،

1 / 150