وأما الليث ابن بنت الليث عن عائشة بنت يونس (^١) امرأة الليث، فبغاية الجهالة.
ولا حاجة لذكر مجاهد ــ ﵀ ــ وتدليسه، فهو أجلُّ من أن يُذكر هنا.
ومع ذلك ففي الحديث النكارةُ المتقدِّم ذكرها. فالحديث من الضعف بحيث لا يصلح للمتابعة.
٣. ورواه العقيلي (^٢) من حديث ابن عبَّاس، وفي إسناده فضالة بن سعيد المأربي، وهو ضعيف.
أقول: لفظه كما في «اللسان» (^٣): «حدثنا سعيد بن محمد الحضرمي، ثنا فضالة، حدثنا محمد بن يحيى، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس ــ ﵄ ــ مرفوعًا: «من زارني في مماتي كان كمن زارني في حياتي». ولا يُعرف إلا به.
قال الذهبي: هذا موضوع على ابن جريج. اهـ. وفضالة، قال أبو نعيم: روى المناكير لا شيء».
أقول: ومحمد بن يحيى المأربي (^٤)، قال ابن حزم: مجهول، ووثَّقه