تلامذته
درَّس ﵀ بالجامع الأموي، فأفاد وأجاد، وانتفع به الناس طبقة بعد طبقة، وحجَّ ودرَّس بالمدينة المنورة، ولازمه جماعة من أهلها، ومن تلامذته:
* الشيخ إبراهيم بن ناصر بن جَديد الزُّبيري الحَنبليُّ.
قال البكري: أخذ عن البَعْلِيِّ الحديث والتفسير وغير ذلك (^١).
*والشيخ محمد شاكر قرأ عليه شرح الرَّحبيَّة للشَّنْشُورِيِّ (^٢)، كما ذكر ابن عابدين.
* الشيخ مصطفى بن سعد بن عَبْدُه.
قال البَكْرِيُّ: لازم علَّامة المَذهبِ إذ ذاك بدمشق الورع الشيخ أحمد البَعْلِيَّ (^٣).
ثناء العلماء عليه
قال الحسيني في «سلك الدرر»: الإمام الورع الزاهد الفقيه، كان عالمًا فاضلًا عاملًا بعِلمه، ناسكًا، خاشعًا، متواضعًا، بقيَّة العلماء العاملين، عابدًا، فَرَضِيًّا، أُصوليًّا، لم يكن على طريقته أحدٌ ممَّن أدركناه، مع الفضل