الذرية الطاهرة النبوية

Ibn Ahmad Dulabi d. 310 AH
19

الذرية الطاهرة النبوية

الذرية الطاهرة النبوية

Chercheur

سعد المبارك الحسن

Maison d'édition

الدار السلفية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1407 AH

Lieu d'édition

الكويت

ذكْرُ أَوْلَادِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِنْ خَدِيجَةَ ﵂
٤١ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ أَبُو الْأَشْعَثِ الْعِجْلِيُّ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ الْعَلَاءِ الْعَبْدِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ بْنِ دِعَامَةَ، قَالَ: " تَزَوَّجَ النَّبِيُّ ﷺ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خَدِيجَةَ بِنْتَ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ وَهِيَ أَوَّلُ مَنْ تَزَوَّجَهَا فَوَلَدَتْ لَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ عَبْدَ مَنَافٍ وَوَلَدَتْ لَهُ فِي الْإِسْلَامِ غُلَامَيْنِ وَأَرْبَعَ بَنَاتٍ: الْقَاسِمُ وَبِهِ كَانَ يُكَنَّى فَعَاشَ حَتَّى مَشَى وعَبْدَ اللَّهِ فَمَاتَ صَغِيرًا وَمِنَ النِّسَاءِ فَاطِمَةُ وَرُقَيَّةُ وَأُمُّ كُلْثُومٍ وَزَيْنَبُ "
٤٢ - أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِنْ خَدِيجَةَ الْقَاسِمُ وَالطَّاهِرُ وَفَاطِمَةُ وَرُقَيَّةُ وَأُمُّ كُلْثُومٍ وَزَيْنَبُ»
٤٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: " وَلَدَتْ خَدِيجَةُ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَلَدَهُ كُلَّهُمْ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ: زَيْنَبُ وَأُمُّ كُلْثُومٍ وَرُقَيَّةُ وَفَاطِمَةُ وَالْقَاسِمُ وَالطَّاهِرُ وَالطَّيِّبُ فَأَمَّا الْقَاسِمُ وَالطَّاهِرُ وَالطَّيِّبُ فَهَلَكُوا قَبْلَ الْإِسْلَامِ جَمِيعًا وَهُمْ يُرْضَعُونَ وَبِالْقَاسِمِ كَانَ يُكَنَّى، وَأَمَّا بَنَاتُهُ فَأَدْرَكْنَ الْإِسْلَامَ وَهَاجَرْنَ مَعَهُ وَاتَّبَعْنَهُ وَآمَنَّ بِهِ "

1 / 42