23

البعث والنشور للبيهقي ت حيدر

البعث والنشور للبيهقي ت حيدر

Chercheur

الشيخ عامر أحمد حيدر

Maison d'édition

مركز الخدمات والأبحاث الثقافية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Lieu d'édition

بيروت

Genres

٤٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ، ثنا هِشَامٌ، وَمُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَعَيَّاشُ بْنُ تَمِيمٍ، وَعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالُوا: ثنا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي حَزْمٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ وَعْدَهُ اللَّهُ عَلَى عَمَلٍ ثَوَابًا فَهُوَ مُنْجِزُهُ لَهُ وَمَنْ أَوْعَدَهُ اللَّهُ عَلَى عَمَلٍ عِقَابًا فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ» لَفْظُ حَدِيثِ عَبَّاسٍ وَلَمْ يَذْكُرِ الْبَاقُونَ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ - تَفَرَّدَ بِهِ سُهَيْلٌ، وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ قَرَأْتُ فِي كِتَابِ الْقُتَيْبِيِّ ﵀ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّهْيدِيُّ، ثنا قُرَيْشُ بْنُ أَنَسٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ يَقُولُ: " يُؤْتَى بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَقَامَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ﷿ فَيَقُولُ لِي: لِمَ قُلْتَ إِنَّ الْقَاتِلَ فِي النَّارِ؟ فَأَقُولُ: أَنْتَ قُلْتَهُ. ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: «﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا»﴾ [النساء: ٩٣] قُلْتُ لَهُ: وَمَا فِي الْبَيْتِ أَصْغَرُ مِنِّي، أَرَأَيْتَ إِنْ قَالَ لَكَ: فَإِنِّي قَدْ قُلْتُ: " ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ [النساء: ٤٨] مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ أَنِّي أَشَاءُ أَنْ أَغْفِرَ؟ قَالَ: فَمَا اسْتَطَاعَ أَنْ يَرُدَّ عَلَيَّ شَيْئًا

1 / 77