البعث والنشور للبيهقي ت حيدر
البعث والنشور للبيهقي ت حيدر
Chercheur
الشيخ عامر أحمد حيدر
Maison d'édition
مركز الخدمات والأبحاث الثقافية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
Lieu d'édition
بيروت
Genres
١٠٧ - وَقَدْ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانٍ، أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ، ثنا تَمْتَامٌ، ثنا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ عَنْ أَصْحَابِ الْأَعْرَافِ قَالَ: «هُمْ قَوْمٌ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَهُمْ لِآبَائِهِمْ عَاصُونَ فَمُنِعُوا الْجَنَّةَ بِمَعْصِيَتِهِمْ آبَاءَهُمْ، وَمُنِعُوا النَّارَ بِقَتْلِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» قَالَ: ثنا تَمْتَامٌ، ثنا هَوْذَةُ، ثنا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، مِثْلَهُ
١٠٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بُشْرَانَ، أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ، ثنا يُوسُفُ بْنُ يَزِيدَ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُوسَى، ثنا مُنَبِّهُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: " إِنَّ مُؤْمِنِي الْجِنِّ لَهُمْ ثَوَابٌ، وَعَلَيْهِمْ عِقَابٌ. فَسَأَلْنَاهُ عَنْ ثَوَابِهِمْ، وَعَنْ مُؤْمِنِيهِمْ. فَقَالَ: عَلَى الْأَعْرَافِ، وَلَيْسُوا فِي الْجَنَّةِ مَعَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ﷺ. فَسَأَلْنَاهُ: وَمَا الْأَعْرَافُ؟ قَالَ: حَائِطُ الْجَنَّةِ تَجْرِي فِيهِ الْأَنْهَارُ، وَتَنْبُتُ فِيهِ الْأَشْجَارُ وَالثِّمَارُ "
١٠٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُسَيْنٍ، ثنا آدَمُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «الْأَعْرَافُ حِجَابٌ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَالسُّوَرُ لَهُ بَابٌ، وَأَصْحَابُ الْأَعْرَافِ يَطْمَعُونَ ⦗١٠٨⦘ أَيْ فِي دُخُولِ الْجَنَّةِ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ، وَأَصْحَابُ النَّارِ سُودُ الْوُجُوهِ، وَزُرْقُ الْعُيُونِ»
1 / 107