البعث والنشور للبيهقي ت حيدر
البعث والنشور للبيهقي ت حيدر
Chercheur
الشيخ عامر أحمد حيدر
Maison d'édition
مركز الخدمات والأبحاث الثقافية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
Lieu d'édition
بيروت
Genres
٤ - وَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَقِيهُ الشِّيرَازِيُّ، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ، ثنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْحَكَّانِيُّ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ الْحِمْصِيُّ، بِسَلَمِيَةَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنٍ، أَخْبَرَنِي شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حِينَ أَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ " ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾ [الشعراء: ٢١٤] قَالَ: «يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ لَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا، يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ، لَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا، يَا عَبَّاسُ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، لَا أُغْنِي عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا، يَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، لَا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا، يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَلِينِي مَا شِئْتِ لَا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا» فَقَدْ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ، وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ وَأَخْرَجَهُ مِنْ أَوْجُهٍ أُخَرَ وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُلَيْمِيُّ فِي مَعْنَاهُ: " قَدْ يَخْرُجُ عَلَى أَنْ يَكُونَ نَهَاهُمْ عَنِ التَّقْصِيرِ فِي حُقُوقِ اللَّهِ تَعَالَى اتِّكَالًا عَلَى أَنَّهُمْ عَشِيرَةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَلَعَلَّهُمْ لَا يُسْأَلُونَ عَمَّا يَعْمَلُونَ لِأَجْلِهِ، فَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ اتِّصَالَهُمْ بِهِ لَا يُسْقِطُ عَنْهُمْ تَبِعَاتِ أَعْمَالِهِمْ، وَأَنَّهُمْ مَسْئُولُونَ مُحَاسَبُونَ كَغَيْرِهِمْ، وَأَمْرُهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ وَإِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُمْ. وَلَمْ يُرِدْ بِهِ أَنَّهُ لَا يَشْفَعُ لَهُمْ وَلَيْسَتِ الشَّفَاعَةُ أَغْنَى عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا لِأَنَّ الشَّفَاعَةَ فِيمَا بَيْنَنَا غَيْرُ مُوجِبَةٍ، فَكَيْفَ نَتَوَهَّمُ أَنْ تَكُونَ الشَّفَاعَةُ عِنْدَ اللَّهِ مُوجِبَةٌ. وَالَّذِي يَدُلُّ عَلَى صِحَّةِ هَذَا مَا
٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْغَضَائِرِيُّ بِبَغْدَادَ، أَنْبَأَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ إِمْلَاءً، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ التَّمْتَامُ، ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ ⦗٥٨⦘ مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ الْعَبَّاسُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: «إِنَّكَ قَدْ تَرَكْتَ فِينَا ضَغَائِنَ مُذْ صَنَعْتَ الَّذِي صَنَعْتَ»، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَا يَبْلُغُوا الْخَيْرَ»، أَوْ قَالَ: «الْإِيمَانَ حَتَّى يُحِبُّوكُمْ لِلَّهِ ﷿ وَلِقَرَابَتِي، أَتَرْجُو سَلْهَمٌ - حَيُّ مِنْ مُرَادٍ - شَفَاعَتِي وَلَا تَرْجُو بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ شَفَاعَتِي؟»
٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْغَضَائِرِيُّ بِبَغْدَادَ، أَنْبَأَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ إِمْلَاءً، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ التَّمْتَامُ، ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ ⦗٥٨⦘ مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ الْعَبَّاسُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: «إِنَّكَ قَدْ تَرَكْتَ فِينَا ضَغَائِنَ مُذْ صَنَعْتَ الَّذِي صَنَعْتَ»، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَا يَبْلُغُوا الْخَيْرَ»، أَوْ قَالَ: «الْإِيمَانَ حَتَّى يُحِبُّوكُمْ لِلَّهِ ﷿ وَلِقَرَابَتِي، أَتَرْجُو سَلْهَمٌ - حَيُّ مِنْ مُرَادٍ - شَفَاعَتِي وَلَا تَرْجُو بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ شَفَاعَتِي؟»
1 / 57