البعث والنشور للبيهقي ت حيدر
البعث والنشور للبيهقي ت حيدر
Chercheur
الشيخ عامر أحمد حيدر
Maison d'édition
مركز الخدمات والأبحاث الثقافية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
Lieu d'édition
بيروت
Genres
٢٢١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ إِمْلَاءً، ثنا حَامِدُ بْنُ أَبِي حَامِدٍ الْمُقْرِئُ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ، ثنا عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَعَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ ﷿: ﴿وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ﴾ [هود: ٧] " قَالَ: كَانَ عَرْشُ اللَّهِ عَلَى الْمَاءِ، ثُمَّ اتَّخَذَ لِنَفْسِهِ جَنَّةً، ثُمَّ اتَّخَذَ دُونَهَا أُخْرَى، ثُمَّ أَطْبَقَهَا بِلُؤْلُؤَةٍ وَاحِدَةٍ، وَقَالَ ﷿: ﴿وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ﴾ [الرحمن: ٦٢] "، قَالَ: وَهِيَ الَّتِي لَا يَعْلَمُ الْخَلَائِقُ مَا فِيهَا، وَهِيَ الَّتِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [السجدة: ١٧] «يَأْتِيهُمْ مِنْهَا كُلَّ يَوْمٍ تَحِيَّةٌ»
٢٢٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ حَسَنٍ الْقَاضِي، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ ⦗١٦١⦘ يَعْقُوبَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، ثنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: ﴿وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ﴾ [الرحمن: ٤٦] " فَذَكَرَ فَضْلَ مَا بَيْنَهُمَا، ثُمَّ ذَكَرَ وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ مُدْهَامَّتَانِ قَالَ: خَضْرَوَانِ، فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانٍ، وَفِي تِلْكَ تَجْرِيَانِ، وَفِيهِمَا فَاكِهَةٌ، وَنَخْلٌ، وَرُمَّانٌ، وَفِي تِلْكَ مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانٍ، وَمِنْهُمَا خَيْرَاتٌ حِسَانٌ، وَفِي تِلْكَ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ، وَلَا جَانٌّ يَعْنِي فِيهِمَا مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ، وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ، وَفِي تِلْكَ مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ، قَالَ: الدِّيبَاجُ، وَالْعَبْقَرِيُّ: الزَّرَابِيُّ
1 / 160