Les preuves irréfutables dans l'explication de l'épurement des croyances brillantes

Jacfar Charicat Madar Astarabadi d. 1263 AH
80

Les preuves irréfutables dans l'explication de l'épurement des croyances brillantes

البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة

الضمير في « أنواعه » إلى « التشكيك » كما في شرح الفاضل القوشجي (1).

** قال

** أقول

ليس جنسا لما تحته ، وأن مقوليته على ما تحته قول العارض على معروضه ، لا قول الجنس على أنواعه ؛ لامتناع وقوع التفاوت في أجزاء الماهية.

** وفيه

الجوهر الكامل والناقص مثلا ، مع أنه لا يتصور لأنواع التقدم جنس ، لا مطلق التقدم.

** قال

** أقول

وإنما يعرض لها التقدم والتأخر باعتبار أمر خارج عنها ، وهو إما زمان كما في التقدم الزماني ، أو مكان كما في التقدم المكاني ، أو مغاير كما في تقدم العلة على معلولها باعتبار التأثير والتأثر ، وكما في تقدم العالم على المتعلم باعتبار الشرف وغير ذلك من أصناف التقدمات.

** المسألة الثلاثون

** قال

** أقول

على ما يقالان عليه على سبيل المجاز ، فالقدم والحدوث الحقيقيان وهما على ما فسرناهما به من أن القديم هو الذي لا يسبقه الغير ، والمحدث هو المسبوق بالغير لا يفتقران إلى الزمان ؛ لأن الزمان إن كان قديما أو حادثا بهذا المعنى وافتقر إلى زمان آخر تسلسل. وأما القدم والحدوث بالمجاز فإنهما لا يتحققان

Page 145