Les preuves irréfutables dans l'explication de l'épurement des croyances brillantes

Jacfar Charicat Madar Astarabadi d. 1263 AH
77

Les preuves irréfutables dans l'explication de l'épurement des croyances brillantes

البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة

** أقول

والحادث هو الذي سبقه الغير أو العدم ، وجب عليه أن يبين أقسام التقدم والسبق ومقابليه ، أعني التأخر والمعية.

وقد ذكر الحكماء (1) أن أقسام التقدم خمسة :

** [ القسم ] الأول

ارتفاع موانعه على معلولها ، كتقدم حركة الإصبع على حركة الخاتم ؛ فإنه لو لا حركة اليد لم تحصل حركة الخاتم ، فهذا الترتيب العقلي هو التقدم بالعلية.

[

** القسم ] الثاني :

يكون هو كمال المؤثر ، وهو كتقدم الواحد على الاثنين.

والفرق بينه وبين الأول أن المتقدم هناك كان كافيا في وجود المتأخر ، والمتقدم هنا لا يكفي في وجوده.

** [ القسم ] الثالث

المتأخر كالأب والابن.

** [ القسم ] الرابع

كتقدم الجنس على النوع إن جعل المبدأ الأعم ؛ فإنك إذا جعلت الجوهر مبدأ كان الجسم مقدما على الحيوان ، وإن جعلت الإنسان مبدأ فبالعكس ، كما أنك إذا ابتدأت من المحراب كان الإمام مقدما ، وإن ابتدأت من الباب انعكس الأمر.

** [ القسم ] الخامس

على المتعلم.

وكذا أصناف التأخر والمعية.

ثم المتكلمون زادوا قسما آخر وسموه التقدم الذاتي ، وتمثلوا فيه بتقدم الأمس

Page 142