Les preuves irréfutables dans l'explication de l'épurement des croyances brillantes
البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
Genres
Croyances et sectes
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les preuves irréfutables dans l'explication de l'épurement des croyances brillantes
Jacfar Charicat Madar Astarabadi d. 1263 AHالبراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
Genres
الممكن ؛ فإن الماهية إذا أخذت موجودة كانت واجبة ما دامت موجودة ، وكذا إذا أخذت معدومة تكون ممتنعة ما دامت معدومة ، وإذا أخذت باعتبار وجود علتها كانت واجبة ما دامت العلة موجودة ، وإذا أخذت باعتبار عدم علتها كانت ممتنعة ما دامت العلة معدومة.
بالغير والامتناع بالغير ؛ فإنه إذا أخذت الماهية مع الوجود تكون نسبتها إليه بالوجوب لا بالإمكان ، ويسمى ذلك وجوبا لاحقا ، وإذا أخذت مع العدم تكون نسبتها إلى الوجود بالامتناع اللاحق ، وكلاهما يسمى ضرورة بشرط المحمول ، وإذا أخذت الماهية مع وجود علتها كانت واجبة ما دامت العلة موجودة ، ويسمى ذلك وجوبا سابقا ، وإذا أخذت مع عدم علتها كانت ممتنعة ما دامت العلة غير موجودة ، ويسمى ذلك امتناعا سابقا ، فكل موجود محفوف بوجوبين : سابق ولاحق ، وكلاهما وجوب بالغير ، وكل معدوم محفوف بامتناعين : سابق ولاحق ، وكلاهما امتناع بالغير.
عدمه أو عدم علته يكون ممتنعا ، لكن الوجوب والامتناع ليسا ذاتيين بل باعتبار الغير ومعروضهما الممكن ، فلا منافاة بينهما وبين الإمكان.
وكل ممكن الثبوت لشيء آخر أعني ممكن العروض فهو ممكن ذاتي ، أي يكون في نفسه ممكن الثبوت ؛ لأن إمكان ثبوت الشيء لغيره فرع على إمكانه في نفسه ، ولا ينعكس. فقد يكون الشيء ممكن الثبوت في نفسه ، وممتنع الثبوت لغيره كالمفارقات ، فإنها لا يمكن حلولها في غيرها حلول الأعراض في
Page 134