Les preuves irréfutables dans l'explication de l'épurement des croyances brillantes
البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
Genres
Croyances et sectes
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les preuves irréfutables dans l'explication de l'épurement des croyances brillantes
Jacfar Charicat Madar Astarabadi d. 1263 AHالبراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
Genres
أصليا ، وقد يكون رابطيا ، بمعنى أنه قد يكون محمولا بنفسه ، كقولنا : « الإنسان موجود » ، وقد يكون رابطة بين الموضوع والمحمول ، كقولنا : « الإنسان يوجد حيوانا » ، ويسمى التصديق الأول بسيطا ، ويسأل عنه ب « هل » البسيطة ؛ لبساطة المسئول عنه. ويسمى التصديق الثاني مركبا ، ويسأل عنه ب « هل » المركبة.
وعلى كلا التقديرين يكون بين المحمول والموضوع نسبة ثبوتية.
ولا بد لهذه النسبة أعني نسبة المحمول فيهما إلى الموضوع من كيفية من الكيفيات الثلاث ، التي هي الوجوب والإمكان والامتناع ، باعتبار استحالة الانفكاك أو الثبوت أو عدمهما.
وتلك الكيفية تسمى مادة وجهة باعتبارين : فإن أخذنا الكيفية في نفسها ، سميت مادة. وإن أخذناها عند العقل وما تدل عليه العبارات ، سميت جهة.
وقد يتحدان ، كقولنا : « الإنسان يجب أن يكون حيوانا » وقد يتغايران كقولنا : « الإنسان يمكن أن يكون حيوانا » ، فالمادة ضرورية ؛ لأن كيفية نسبة الحيوانية إلى الإنسانية هي الوجوب. وأما الجهة فهي الممكنة.
وهذه الكيفيات تدل على وثاقة الربط وضعفه ؛ فإن الوجوب يدل على وثاقة الربط في طرف الثبوت ، والامتناع على وثاقته في طرف العدم ، والإمكان على ضعف الربط.
عنه الكتابة » حدثت الجهات الثلاث عند التعقل ، والمواد في نفس الأمر.
لأن هذه الأشياء معلومة للعقلاء لا تحتاج إلى اكتساب.
Page 125