البراهين المعتبرة في هدم قواعد المبتدعة
البراهين المعتبرة في هدم قواعد المبتدعة
Chercheur
إبراهيم بن عبد الله بن عبد الرحمن المديهش
Maison d'édition
المحقق
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٣٤ هـ
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
البراهين المعتبرة في هدم قواعد المبتدعة
عبد العزيز المديهش d. 1350 AHالبراهين المعتبرة في هدم قواعد المبتدعة
Chercheur
إبراهيم بن عبد الله بن عبد الرحمن المديهش
Maison d'édition
المحقق
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٣٤ هـ
Genres
= يقول امرؤ القيس في «مُعَلَّقته»: التي مطلعها: قِفَا نَبْكِ من ذِكرى حَبيبٍ ومَنزِلِ ... بسِقْطِ اللِّوى بين الدَّخُولِ فَحَومَل يقول: أَصَاحِ تَرَى بَرْقًَا أُرِيْكَ وَمِيْضَهُ ... كَلَمْعِ اليَدَيْنِ فِي حَبِيٍّ مُكَلَّل يُضِئُ سَنَاهُ أَوْ مَصَابِيْحُ رَاهِبٍ ... أَهَانَ السَّلِيْطَ بِالذُّبَالِ المُفَتَّل قَعَدْتُ لَهُ وَصُحْبَتِي بَيْنَ ضَارِجٍ ... وَبَيْنَ العُذَيْبِ بُعْدَ مَا مُتَأَمَّل ومعناه: لقد شاقنا البرق، وأعجبنا وميضه، فقعدت أنا وأصحابي بين ضارج - وهي الشقة في شمال القصيم - والعذيب وهو موضع قريب من ضارج، نتأمله، ونشيم مطره، والبرق ليس بالقريب منا فما تأملناه بعيدٌ عن موضعنا كُلَّ البُعْدِ. وقال في قصيدة أخرى كما في «ديوانه» - ط. مركز زايد - (٢/ ٤٦٠): قعدتُ لهَا وصُحبَتِي بين ضَارجِ ... وبين تِلاعِ يثْلُث فالعريض قال ياقوت في «معجم البلدان» (٤/ ١١٤) العريض: جبلٌ، وقيل: اسم وادٍ، وقيل: مَوضعٌ بِنَجْدٍ. قال الشيخ العبودي: الشَّئُ الذي لا أَشُكُّ فِيهِ أنَّ امرأَ القيس يُرِيدُ «ضارج» القصيم، ليس غيره. وكذا رجَّحَه الباحث الجغرافي: عبدالله بن محمد الشايع في كتابه «نظرات في معاجم البلدان - تحقيق مواضع في نجد ـ» (ص ٢٥٨). وعارضهما الأستاذُ: سعدُ الجنيدل في كتابه «معجم الأماكن الواردة في المعلقات العشر» (ص ٣١٣) ورجح بأنه ليس مراد امرئ القيس «ضارج» القصيم. =
1 / 27