البدر التمام بما صح من أدلة الأحكام
البدر التمام بما صح من أدلة الأحكام
Maison d'édition
دار ابن خزيمة
Genres
في الظهر والعصر، فحرزنا قيامهُ في الركعتين الأوليين من الظهر قدر [الم (١) تَنْزِيلُ] ﴿السجدة: ١ - ٢﴾، وفي الأُخريين قدر النِّصف من ذلك، وفي الأوليين من العصر، على قدر الأُخريين من الظهر، والأُخريين على النِّصف من ذلك» رواه مسلم.
١١٣ - عن جبير بن مطعم ﵁ قال: سمعتُ رسول الله ﷺ «يقرأ في المغرب بالطور» متفق عليه.
١١٤ - عن أبي هريرة ﵁ قال: كان رسول الله ﷺ يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة [الم (١) تَنْزِيلُ] السجدة، و[هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ] ﴿الإنسان:١﴾. متفق عليه
١١٥ - عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: «ألا وإني نهيتُ أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا فأما الركوع فعظموا فيه الرَّبَّ وأمّا السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمنٌ أن يستجاب لكم» رواه مسلم.
١١٦ - عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: كان رسول الله ﷺ يقول في ركوعه وسجوده: «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي» متفق عليه.
١١٧ - عن أبي هريرة ﵁ قال: «كان رسول الله ﷺ إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع ثم يقول: «سمع الله لمن حمده»، حين يرفع صلبه من الركوع ثم يقول وهو قائم: «ربنا ولك الحمد»، ثم يكبر حين يهوي ساجدًا، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يكبر حين يسجد، يكبر حين يرفع، ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها، ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس» متفق عليه.
1 / 27