الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية
الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية
Maison d'édition
مطبعة السلام
Numéro d'édition
الأولي
Année de publication
٢٠١١ م
Lieu d'édition
ميت غمر
Genres
(١) سورة الأحقاف - الآية ٣٥. (٢) سورة القلم - الآية ٤٨. (٣) أخرج الطبراني عن عروة بن الزبير ﵁ قال: لما أنشأ الناس الحج سنة تسع قدم عروة بن مسعود علي رسول الله ﷺ مسلما، فاستأذن رسول الله ﷺ أن يرجع إلي قومه، فقال رسول الله ﷺ: " إني أخاف أن يقتلوك "، قال: لو وجدوني نائم ما أيقظوني، فأذن له رسول الله ﷺ فرجع إلي قومه مسلما، فرجع عشاءً فجاء ثقيف يحيونه، فدعاهم إلي الإسلام، فاتهموه، وأ غضبوه وأسمعوه، وقتلوه، فقال رسول الله ﷺ: " مثل عروة مثل صاحب يسين دعا قومه إلي الله فقتلوه. وأخرجه الحاكم بمعناه (حياة الصحابة – باب دعوة الصحابة في القبائل وأقوام العرب - دعوة عروة بن مسعود في ثقيف ١/ ١٨٢). (٤) أخرج الحاكم عن عبد الله بن جعفر ﵄، قال: مر رسول الله ﷺ بياسر وعمار وأم عمار وهم يؤذون في الله تعالي، فقال لهم: صبرا آل ياسر! صبرا آل ياسر! فإن موعدكم الجنة. ورواه بن الكلبي عن ابن عباس ﵄ نحوه، وزاد: وعبد الله بن ياسر، وزاد: وطعن أبيو جهل سمية في قبلها فماتت، ومات ياسر في العذاب، ورمي عبد الله فسقط (كذا في الإصابة ٣/ ٦٤٧). وعند أحمد: قال مجاهد: أول شهيد كان في أول الإسلام استشهد أم عمار سمية طعنها أبو جهل بحربة في قبلها (كذا في البداية ٣/ ٥٩).
1 / 32