28

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

Maison d'édition

مطبعة السلام

Numéro d'édition

الأولي

Année de publication

٢٠١١ م

Lieu d'édition

ميت غمر

Genres

الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلاَ إِنّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ (١). فلو قابل أحد المسلمين ابنه، أو أباء، أو أخاه، أو صديقه، في صفوف المشركين لقتله. ١٤) العدو: أولا: في كل السور المكية (٩٠ سورة) هو الشيطان فقط: قال أخوة يوسف ﵇: ﴿اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ﴾ (٢). وقال يوسف في النهاية: ﴿وَقَالَ يَأَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بَيَ إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السّجْنِ وَجَآءَ بِكُمْ مّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نّزغَ الشّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِيَ إِنّ رَبّي لَطِيفٌ لّمَا يَشَآءُ إِنّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾ (٣). ما شعر يوسف ﵇ بالعداء ضد إخوته، وألق بالمسؤولية على الشيطان، قال تعالى: ﴿وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السّيّئَةُ ادْفَعْ بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الّذِي

(١) سورة المجادلة – الآية ٢٢. (٢) سورة يوسف – الآية ٩. (٣) سورة يوسف - الآية ١٠٠.

1 / 28