196

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

Maison d'édition

مطبعة السلام

Édition

الأولي

Année de publication

٢٠١١ م

Lieu d'édition

ميت غمر

Genres

فَتْحًا مُّبِينًا﴾ (١)
· نخرج في سبيل الله لنتعلم، فكل يوم يلزمنا علم الإيمان، علم مشترك، كيف يقوي إيمانك، وإيماني وإيمان الأمة كلها، يوسف ﵇: ﴿قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ﴾ (٢) أحبُ إليَّ من المعصية.
· قال أحد السلف الصالح: وددت أن أقطع إربا، إربا، ولا يُعصي الله في الأرض.
· وقال أحد السلف الصالح أيضا: وددتُ لأن تغلي بى المراجل، ولا يُعصي الله في الأرض. غيرة علي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه .. دلائل علي قوة الإيمان، دلائل علي قوة التضحية، هذا علم الإيمان الذي نحتاجه كل ثانية تمر علينا .. أما علم الأحكام: أنت تاجر، أنت تحتاج أن تتعلم الأحكام التي تتعلق بالتجارة .. وهذا يُريد أن يُطلق، نقول له: اسأل مسألتك، فلسنا كلنا بحاجة إلي هذا العلم .. أما علم العبادات: فكلنا نحتاج إليه كيف نتوضأ؟ كيف نُصلي؟ كيف نصوم؟.
· كيف تأتي عندنا ثروة الإيمان، وثروة الأعمال.
ما معني قوله تعالي: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنّهُ كَانَ صِدّيقًا نّبِيّا ً﴾ (٣) يعني اذكر فقه دعوة إبراهيم ﵇، فقه الجهد الذي يقوي إيمانك، ويحيي هذه الكلمة في قلوب الآخرين، وينشر الإيمان.

(١) سورة الفتح- الآية ١.
(٢) سورة يوسف - الآية٣٣.
(٣) سورة مريم - الآية ٤١.

1 / 197